استعادت الساحة الثقافية، نشاطها في عديد الولايات، بعودة النشاطات الثقافية والفنية، خاصة مع بداية شهر رمضان، وتحسن الوضعي الصحي الناجم عن جائحة كورونا التي يعرفها العالم منذ أكثر من عامين.
يعرف النشاط الثقافي والفني عودة تدريجية، مع بداية شهر رمضان، من خلال تنظيم عديد التظاهرات والسهرات الفنية الرمضانية.
وقال مدير التنظيم والتوزيع الثقافي والفني بوزارة الثقافة والفنون سمير ثعالبي، في تصريح للإذاعة الوطنية، إنه لمس إقبالا من قبل الجمهور على البرامج الفنية المسطرة من قبل المؤسسات الثقافية، وأعرب عن أمله في أن تستجيب هذه النشاطات لتطلعات وطموحات العائلات الجزائرية.
وفي هذا السياق، عرفت دار الأوبرا بوعلام بالسايح بالجزائر العاصمة، اهتماما كبيرا من الجمهور والعائلات وذلك بسبب البرنامج المسطر لإحياء ليالي رمضان.
وكشف مدير الاتصال بدار الأوبرا عبد الجليل غبريني، أن المؤسسة فتحت هذه السنة الأبواب أمام مختلف المؤسسات والمقاولين والعاملين في الميدان الفني والثقافي لإقامة سهرات رمضانية تراعي مختلف الأذواق والطبوع الفنية.
بدوره، سطر المسرح الوطني برنامجا ثريا وذلك من خلال انفراده بالبيع عن بعد للتذاكر، وعن هذه العملية قال جمال غمري، المدير الفني للمسرح الوطني، إنه تم اتخاذ هذه التدابير لضمان حسن الاستقبال للجمهور والعائلات بما يتناسب مع البروتوكول الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام قد سطر بمناسبة الشهر الفضيل برنامجا بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة، حيث ينشط العديد من الفنانين سهرات موسيقية متنوعة على غرار لونيس آيت منقلات ومهدي طماش وديدين كروم ونصر الدين قاليز وسيد علي لقام ومحمد شتوان ونسيم باي،
والبداية مع الشيخ عبد الرحمن القبي والشاب نسيم يوسف الذي تحصل على الجائزة الأولى للمعهد الموسيقي عام 2006 وشارك في العديد من المسابقات حيث تم تكريمه في “المهرجان الوطني لموسيقى الشعبي سنة 2008 وجائزة الهاشمي قروابي 2014”.
ب/ص