الجزائر- تباحث أئمة دول الساحل أهمية تكييف الخطابات الدينية مع مقتضيات العصر، أي أخذ بعين الاعتبار كل ما يحصل عليه الشباب من معلومات عبر الانترنيت والشبكات الاجتماعية.
شهدت الورشة الاقليمية السابعة لرابطة علماء و دعاة وأئمة دول الساحل، التي افتتحت بكوناكري، تنظيم تكوينين لفائدة أئمة ومرشدات جمهورية غينيا.
وعكف التكوين الاول المتعلق بـ”بالخطابات الدينية وبمقتضيات الساعة”، على دراسة أهمية تكييف الخطابات الدينية مع مقتضيات العصر، أي أخذ بعين الاعتبار كل ما يحصل عليه الشباب من معلومات عبر الانترنيت والشبكات الاجتماعية.
ويتعلق الأمر أيضا بإعداد خطاب ديني كفيل بتلبية حاجيات هذه الشبيبة وتدعيم إيمانها من خلال تقديم إجابات للأسئلة المتعلقة بالجانب الروحي والوجداني التي تطرح في سياق عولمة سائدة أكثر فاكثر.
وتطرق التكوين الثاني الذي يحمل عنوان: “وسائل الإعلام والمصطلحات الدينية”، إلى مسألة المصطلحات المتعلقة بالإسلام من خلال الاستعمال التضليلي لبعض وسائل الاعلام الغربية لعدد من المصطلحات مثل “الجهادية” و”الأصولية” و “التطرف” الرامية إلى تجريم الإسلام والمسلمين.
وتندرج هذه الورشة، التي تنظم بدعم من وحدة الدمج والاتصال لدول الساحل، في إطار مواصلة نشاطات الرابطة لأجل الوقاية من التطرف العنيف والراديكالية من خلال ترقية التربية الدينية وقيم الإسلام.
وتضم رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل المدعمة التي تم إنشاؤها في جانفي 2013، الأعضاء الدائمين المتمثلين في الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا وكذا التشاد.
وقد التحقت كل من جمهورية غينيا وكوت دي فوار والسينغال بالرابطة كأعضاء شرفيين.