تسابق سلطات العاصمة الزمن لإنهاء الأشغال على مستوى النصب التذكاري المخلد للثورة ومحيطه بسيدي فرج، حيث شدد الوالي على ضرورة التعجيل في الأشغال مع التأكد من نظافة محيطه وتزيين أجزائه، كما طالب القائمين عليه بمراقبة المواد المستعملة.
قام والي ولاية الجزائر بزيارة عمل وتفقد لسيدي فرج تحضيرا للاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، حيث وقف على وتيرة سير وتقدم الأشغال المنجزة من طرف المؤسسات العمومية للولاية، على غرار EMCU- ERMA- ASROUT-EDEVAL، على مستوى المكان المخصص لتنصيب المعلم التذكاري المخلد للمكان الذي تم فيه رفع العلم الوطني وإنزال العلم الفرنسي شهر جويلية 1962، أين استحسن الوالي التقدم الجيد لوتيرة الإنجاز وشدد على الانتهاء من الأشغال في الآجال المحددةّ، كما قدم توجيهات بخصوص نوعية المواد المستعملة وأسلوب تنفيذ الأشغال لتتماشى مع النمط المعماري للنصب التذكاري الجاري إنجازه.
ودعا الوالي مدير المركب إلى تكليف مصالحه بالشروع في عملية تنظيف وتزيين الأجزاء التابعة للمركب والواقعة بمحيط الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة تمت بحضور كل من الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، مديري الأشغال العمومية، والموارد المائية، مدراء المؤسسات العمومية للولاية، ومدير المركب السياحي لسيدي فرج.
إسراء. أ
