تنطلق في 33 مفترقا لتمس لاحقا أهم النقاط السوداء… أضواء ثلاثية لفك الاختناق عن طرقات “بلوزداد” و”سيدي امحمد”

elmaouid

ستستفيد بلديتا “بلوزداد” و”سيدي امحمد” أواخر الشهر الجاري، من أضواء ثلاثية سيتم تنصيبها في 33 مفترقا من أجل تنظيم حركة المرور، لتمس مستقبلا عددا أكبر من مفترقات الطرق بطرقات ولاية الجزائر لنفس

الغرض.

وأوضحت مديرية النقل لولاية الجزائر، أن البلديتين ستستفيدان من تلك الأضواء في الأيام القليلة القادمة، لاسيما بعد أن انطلقت أشغال تركيبها على أرض الواقع، أين ستستفيد البلديتان من 33 مفترق طرق سيمكن من التخفيف من حدة الازدحام المروري في المنطقة، مشيرة إلى أن البرنامج لن يتوقف عند هذه البلديتين، بل يتعداه ليشمل 533 مفترق طرق ويمس عددا كبيرا من بلديات العاصمة، لاسيما التي تعرف بالازدحام المروري على مدار الأسبوع.

وتابعت ذات المصالح، أن البرنامج سيتم تطبيقه على ثلاث مراحل متتالية، أين سيتم تركيب الأضواء كمرحلة أولية بالبلديتين المذكورتين، تليها مرحلة ثانية لتركيب 200 مفترق طرق في مدة انجاز حددت بــ25 شهرا، على أن تنطلق المرحلة الثالثة قبل أن انتهاء هذه المدة لتمس 300 مفترق آخر الذي ستستغرق مدة انجازه 31 شهرا.

من جهة أخرى، أكدت ذات المديرية، أن مشروع تركيب الأضواء الثلاثية، في طرقات العاصمة، من شأنه أن يقضي على أهم النقاط السوداء بإقليم ولاية الجزائر، وهو ما سيسمح بالتخفيف من حدة الاختناق المرروي بمختلف طرقات وشوارع “البهجة” التي أضحت في السنوات الأخيرة تعرف ضغطا رهيبا على مدار الأسبوع وطوال السنة، عن طريق اتخاذ عدد من الإجراءات التي تقوم بها السلطات لحل المشكل وتسهيل حركة المرور، كاشفة عن مساعي السلطات في القضاء على الاختناق المروري في طرقات البهجة في المستقبل القريب للتخفيف من المعاناة اليومية التي يتجرعها المواطن خلال تنقلاته.

تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من تكفل مصالح ولاية الجزائر، بمشاريع لفك الاختناق المروري على العاصمة، والتخفيف من الضغط عليها من خلال برمجة 40 مشروعا بالتنسيق مع شركة مختلطة جزائرية إسبانية، غير أن العاصمة ما تزال تتخبط في ضغط رهيب على مدار السنة، فلا ازدواجيات الطريق ولا المحاور الجديدة التي أُنجزت ببعض النقاط السوداء كبن عكنون، دار البيضاء والرويبة حلت المشكل ولا الإشارات المرورية التي وضعتها تلك الشركة أتت بنتيجة، فالمواطن العاصمي وحتى زوار الولاية يعيشون ضغطا رهيبا بشكل يومي لاسيما أوقات الذروة.