برمجت مصالح ولاية بومرداس عبر مختلف بلدياتها الشرقية على غرار دلس، اعفير، تيمزريت، برج منايل مشاريع تنموية هامة شملت قطاعات الأشغال العمومية، الشباب والرياضة، التربية وغيرها، التي من شأنها أن
تحسن مستوى معيشة السكان الذين لطالما طالبوا بها في العديد من المرات، حيث من المنتظر أن تنطلق شهر مارس المقبل.
استفادت بلديات الجهة الشرقية لولاية بومرداس من تسجيل عدة مشاريع تنموية، شملت مختلف قطاعات الحياة الكريمة، أين خصص لها مبالغ مالية ضخمة من صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية بقرار من وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، الذي سبق له أن زار الولاية ووقف على التأخر التنموي بالجهة الشرقة للولاية وتحديدا البلديات التي عانت من ويلات الإرهاب ومخلفات زلزال 2003 كدلس والناصرية وبرج منايل خاصة.
وحسب مصادر موثوق منها، فقد تم تخصيص مبلغ مالي معتبر قدر بحوالي 270 مليار سنتيم من صندوق الضمان الاجتماعي، سيتم بموجبه برمجة عدة مشاريع في عدة قطاعات، منها التربية، الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية، الأشغال العمومية والشباب والرياضة، الغابات، إلى جانب البناء والتعمير والموارد المائية والري.
في قطاع الشباب والرياضة الذي يعد من أولى اهتمامات السلطات الولائية لبومرداس، فقد تم تسجيل عدة مشاريع منها تخصيص مبلغ 800 مليون سنتيم لإنجاز ملعب جواري بقرية “وانوغة” بيسر، كما تم رصد مبلغ 04 ملايير و200 مليون سنتيم لإنجاز 6 ملاعب جوارية بالبلديات الشرقية للولاية منها برج منايل التي من شأنها أن تنهي معاناة الشباب من غياب مثل هذه المرافق التي تعد ضرورية ببلديتهم.
في قطاع التربية، فقد تم برمجة انشاء 03 متوسطات وثانويتين و03 ابتدائيات التي خصص لها مبالغ مالية معتبرة تدخل في إطار تخفيف الضغط وتحسين مستوى التمدرس لدى التلاميذ بالجهة الشرقية للولاية على غرار انجاز متوسطة بكل من برج منايل، قورصو وحي “بوكروشة” ببومرداس، وثانويتين بكل من قورصو وتيجلابين و03 ابتدائيات بكل من برج منايل وقورصو ووسط مدينة بومرداس التي من شأنها تجنيب التلاميذ عناء التنقل مسافات طويلة، ناهيك عن تجديد بعض المؤسسات التربوية التي تشهد اهتراء كبيرا كثانوية حي “فاشي” بقورصو، وثانوية حي “أحمد مالك” في بومرداس.
كما برمجت الولاية اقتناء 32 حافلة للنقل المدرسي من علامة “مرسيدس” سيتم توزيعها قريبا على المناطق النائية بالجهة الشرقية للولاية كالناصرية، برج منايل، تيمزريت وغيرها.
في قطاع الأشغال العمومية، فقد تم برمجة مشاريع تهيئة العديد من الطرقات في القرى النائية بكل من اعفير وتيمزريت، أين ستنطلق الأشغال شهر مارس المقبل، ناهيك عن فتح المسالك في عدة قرى لتسهيل عملية التنقل سواء على الراجلين أو أصحاب السيارات وحافلات نقل المسافرين.
أما قطاع الري والمناجم فسيتم ربط العديد من القرى بالناصرية وبرج منايل وتيمزريت ودلس بشبكة الغاز الطبيعي من خلال تخصيص للعملية مبلغ 80 مليار سنتيم، ناهيك عن تسجيل 5 مشاريع تخص ربط ذات الجهة بالماء الصالح للشرب وبقنوات الصرف الصحي، إلى جانب مشروع آخر يتعلق بحماية حي “بن بولعيد” ببرج منايل من خطر الفيضان بمبلغ 04 ملايير و700 مليون سنتيم.
في قطاع الأمن، فقد تم برمجة إنجاز كاميرات مراقبة بالمحاور الكبرى كبودواو، خميس الخشنة، دلس، ويتم بعدها التعميم تدريجيا بالمناطق الشرقية الأخرى، ناهيك عن تواجد 12 مشروعا جديدا للأمن الولائي قيد الإنجاز وسيتم تسليمها خلال سنة 2018، تتعلق بمقرات جديدة للأمن الحضري، تعرف مجملا تقدم الأشغال بنسب تتراوح ما بين 60 و80 بالمائة.
ناهيك عن مشروع ربط 33 ملحقة إدارية بالألياف البصرية التي تدخل في إطار عصرنة الإدارة، أين خصص للمشروع مبلغ مالي معتبر.
