على إثر “الحركة الواسعة” التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سلك الأمناء العامين للولايات، يوم الخميس الماضي، أشرف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بقاعة المحاضرات لولاية الجزائر، على مراسم التنصيب الرسمي، للأمين العام لولاية الجزائر، سليم حريزي، خلفا لجمال الدين حموش.
وأوضح بيان لخلية الإعلام والاتصال لولاية الجزائر، الإثنين، عن تقديم الوالي بالمناسبة، عبارات التهاني، على تجديد الثقة في شخصه من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتعيينه أمينا عاما لولاية الجزائر، عاصمة البلاد، مذكرا بالدور المحوري والهام للأمين العام للولاية في متابعة كل ملفات التنمية وتسريع وتيرة تجسيدها. كما اغتنم الوالي هذه المناسبة، ليقدم لجمال الدين حموش، الأمين العام السابق لولاية الجزائر، خالص عبارات الشكر والتقدير، على كل المجهودات التي بذلها كأمين عام لولاية الجزائر، متمنيا له موفور الصحة والعافية في حياته. ومن جهة أخرى، دعا الوالي جميع المسؤولين في الولاية، إلى مد يد العون، للأمين العام الجديد لولاية الجزائر، ومرافقته في كل المهام الموكلة له، من أجل رفع كل التحديات المرسومة من طرف السلطات العليا للبلاد، بهدف إعطاء أحسن صورة للعاصمة وخدمة ساكنتها، لا سيما في مجال النظافة الحضرية والعناية بالمحيط وكذا متابعة ملفات المشاريع الكبرى التي هي في طور الإنجاز وتلك التي لم تنطلق بعد. وقد جرت مراسم التنصيب، بحضور رئيسة المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، إضافة للولاة المنتدبين، وكذا المدراء التنفيذيين، مدراء المؤسسات العمومية الولائية وإطارات الولاية.
نادية حدار















