أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، على مراسم تنصيب أعضاء المجلس الوطني الاستشاري للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لعهدة جديدة برئاسة، البروفيسور تابتي جمال.
وأشارت الوزيرة في كلمتها بالمناسبة، إلى العناية الكبيرة التي أولتها الدولة الجزائرية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدت على الوعي بقدراتهم وأهمية إشراكهم في البناء المجتمعي والتنموي. وأوضحت الوزيرة، أن قطاع التضامن الوطني يعمل باستمرار لدعم هذه الفئة ومرافقتها، من خلال تعزيز حقوقهم في جميع مجالات الحياة. وذكرت أن الجزائر، صادقت على الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص المعوقين عام 2009، وأقرّت العديد من القوانين التي ترتكز على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص. وأضافت أن المجلس الوطني الاستشاري، مدعو إلى التركيز على الملفات الكبرى في المستقبل ومنها الوقاية من الإعاقة التعليم والتكوين للأطفال والمراهقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الإدماج المهني والاقتصادي والاجتماعي. كما أكدت على أهمية تقديم الرعاية الشاملة لهم عبر برامج متكاملة. ودعت الوزيرة، أعضاء المجلس إلى اقتراح استراتيجيات وبرامج تسهم في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان إشراكهم في إعداد هذه البرامج بالتنسيق مع القطاعات الوزارية والهيئات العمومية والمجتمع المدني. وأكدت أن الوزارة تسعى لضمان تكفل فعال بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مقاربة شاملة متعددة الأبعاد تهدف إلى تحقيق تطلعاتهم وضمان إدماجهم في المجتمع. جدير بالذكر، أن المجلس الوطني الاستشاري للإعاقة يعد هيئة استشارية تضم إطارات من قطاعات وزارية مختلفة وخبراء من الهيئات العمومية وفعاليات من المجتمع المدني.
محمد بوسلامة
