أطلقت التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين، نداء استغاثة لكل الخيّرين والمحسنين من أبناء الوطن، لمساعدة مواطني الجنوب الكبير في ولايتي تمنراست وإليزي، بكل ما يستطيعون من مواد ضرورية.
من جهتها سارعت الجمعيات الخيرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق حملات من أجل تقديم المساعدات لمواطني الولايتين المتضررين.
وقالت التنسيقية الوطنية للأئمة، وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين، في بيانها، السبت، عبر صفحتها الرسمية في”الفايسبوك”، “ندعو كل الخيّرين والمحسنين من أبناء وطننا الحبيب، أن يمدوا يد العون وإغاثة إلى أهلنا وإخواننا بالجنوب الكبير، وخاصة بتمنراست وجانت، بكل ما يستطيعون من مواد ضرورية وألبسة، جراء ما حدث من تقلبات جوية وفيضانات، والتي أدت إلى حدوث خسائر مادية كبيرة على جميع المستويات، مست كل الشرائح الاجتماعية”.
وقد تحولت تمنراست وكذا جانت إلى منطقتين منكوبتين، جراء الأمطار الغزيرة الفجائية التي تهاطلت عليهما خلال الفترة الأخيرة، حيث أدت إلى هدم عديد البيوت، وتشريد مئات العائلات، وقطع الطرق، ومما زاد الطينة بلة، عدم تلقي سكانهما أية مساعدات أو إغاثة من السلطات العمومية، إلى حد اللحظة، ما يطرح عديد التساؤلات حول سبب التماطل، في تجسيد مخطط تسيير مخاطر الكوارث الذي صادقت عليه الحكومة سابقا، ورصدت له إمكانات معتبرة لمجابهة حالة الطوارئ.
وبالمقابل سارعت الجمعيات الخيرية، لإطلاق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك، الذي يلقى روجا كبيرا، لدى الجزائريين، نداء إغاثة لكل المواطنين عبر ولايات الوطن، لتقديم المساعدات لسكان هاتين المدينتين المنكوبتين، جراء الفيضانات.
من جهتهم دعا مواطنو تمنراست وجانت، عبر الشبكات العنكبوتية، التي تعد منفذهم الوحيد، الشعب الجزائري والسلطات العمومية لتقديم لهم المساعدات ويد العون، في محنتهم هذه، كما عمدوا لبث صور وفيديوهات للوضعية المأسوية التي آلوا إليها جراء الفيضانات.
نادية حدار