استفاد ما لا يقل عن ثلاثين حرفيا من عدة ولايات من دورة تكوينية حول كيفية استخراج زيت الأرقان بولاية تندوف، حسب ما أفاد به مسؤولو غرفة الصناعة التقليدية والحرف.
وشمل هذا النشاط التكويني الثالث من نوعه حرفيين من ولايات تندوف وأدرار والمسيلة وبشار، حيث تلقوا دروسا نظرية وأخرى تطبيقية في مجال استخراج زيت الأرقان، مما يسمح لهم باقتحام هذه التجربة، كما أوضحت مديرة الغرفة فاطمة تركي.
وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار توصيات المديرية العامة للصناعة التقليدية بالوزارة الوصية للانخراط في مسعى الدولة الرامي إلى تثمين صنف شجرة الأرقان، كما جرى شرحه.
ومنحت الفرصة للشباب من أجل الاستفادة من تكوين في مجال استخراج زيت الأرقان، من خلال اعتماد عدة مراحل أساسية في الجانب التطبيقي، من بينها الزيارات الميدانية نحو مناطق انتشار الأرقان وكيفية جني وجمع البذور المستعملة في استخراج الزيت، فيما شمل الجانب النظري الذي أشرفت عليه إطارات محافظة الغابات، مرحلة استخراج الزيت من النواة، وفق ذات المصدر.
وأجمع عدد من المشاركين في هذه الدورة على أهمية هذه المبادرة التكوينية، التي شكلت بالنسبة لهم فرصة لتوفير مستقبلا مناصب شغل جديدة وفضاء آخر لإبراز أهمية استخراج زيت الأرقان التي تستعمل في المواد الصيدلانية ومستحضرات التجميل.
وتزخر ولاية تندوف بثروة هامة من هذا النوع من الأشجار البرية النادرة التي تنتشر خاصة بمناطق وادي الماء وتارقانت وطويرف بوعام، حيث اتخذت عدة تدابير لحمايتها واستدامة زراعتها بالولاية.
القسم المحلي
