حلّ التراث الثقافي المادي واللامادي لولاية تندوف ضيفا على ولاية مستغانم، في إطار الأسبوع الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية.
وأعطيت بعد ظهر الأحد بقاعة سينما “محمد الحبيب حشلاف” بوسط مدينة مستغانم، إشارة انطلاق هذه التظاهرة الثقافية في أجواء احتفالية ميزها الحضور الشعبي والفني القوي من الولايتين. وتزين بهو قاعة السينما بالمعارض المنظمة في إطار هذا الأسبوع الثقافي، والتي تشمل الزي والحلي التقليدي لعروس الجنوب الغربي للوطن، فضلا عن الآلات الموسيقية التقليدية واللوحات الفنية التي أبرز من خلالها الرسامون جوانب من عادات وتقاليد سكان المنطقة. وقال المدير الولائي للثقافة والفنون لمستغانم، محمد مرواني إن “هذه التظاهرة الثقافية التي تأتي عقب الأسبوع الثقافي لولاية سطيف بمستغانم، تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف ولايات الوطن وإبراز مقومات التراث الوطني والموروث المادي واللامادي الذي يزخر به كل جزء من الوطن”. وتابع ذات المتحدث أن “الجمهور المستغانمي سيكون طيلة أربعة أيام على موعد مع المعارض التراثية والعروض الفنية والموسيقية التي يتضمنها البرنامج الثقافي لولاية تندوف بما في ذلك عروض الشارع وتنشيط المحيط”. وعرف حفل الافتتاح تقديم عدد من الوصلات الفنية التقليدية التي تفاعل معها الجمهور المحلي ولاسيما في طابع “القرقابو” والغناء النسوي، فضلا عن فواصل من الشعر الملحون الحساني التي عبرت عن أصالة التراث الجزائري. كما سيحظى وفد تندوف الثقافي من أعضاء لجمعيات وفنانين بخرجة ميدانية للمعالم التاريخية والأثرية لولاية مستغانم، كما أشير إليه.
ق/ث