قال خبراء التغذية إن تناول عصير الشمندر قبل النوم، قد يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، ومن بينها: غازات المعدة والانتفاخ، ويعود ذلك أساسًا إلى غناه بالألياف، مما يُسبب الانتفاخ والغازات والتقلصات عند تناوله قبل النوم.
مشاكل النوم
من المخاوف المهمة الأخرى تأثيره على جودة النوم، فالسكريات الطبيعية الموجودة في الشمندر تُعطي دفعةً مفاجئةً من الطاقة، مما يُصعّب على البعض النوم، وقد يؤدي هذا إلى التقلب في الفراش طوال الليل، مما يُسبب التعب في اليوم التالي، يُعدّ هذا عاملاً مهماً يجب مراعاته لمن يُعانون من مشاكل في النوم.
كثرة التبول في الليل
تناول عصير الشمندر قبل النوم قد يؤدي أيضًا إلى زيادة التبول، حيث يُعد هذا العصير من المشروبات الطبيعية المُدِرٌّة للبول، أي أنها تُعزز إنتاجه، قد يُسبب هذا اضطرابًا في النوم، إذ قد يجد الشخص نفسه يستيقظ كثيرًا للذهاب إلى التبول، ومنها الانقطاعات إلى دورة نوم متقطعة وإرهاق عام.
تقلبات متكررة لسكر الدم
بالنسبة لمرضى السكري أو الذين يعانون من مشاكل في سكر الدم، قد يُشكل شرب عصير الشمندر قبل النوم، خطرًا نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكر الطبيعي. قد يؤدي ذلك إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما قد يُسبب ارتفاعًا حادًا يُضرّ بمرضى السكري، لذا، فإن مراقبة توقيت تناول العصير أمر بالغ الأهمية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
مشاكل امتصاص العناصر الغذائية
من المخاطر الأخرى لتناول هذا المشروب قبل النوم احتمال حدوث مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، فقد تتأثر قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية بتوقيت تناول الطعام، قد يعيق شرب عصير الشمندر قبل النوم امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية الضرورية للصحة العامة، مما قد يؤدي إلى نقصها مع مرور الوقت.
ردود الفعل التحسسية
قد يُصاب بعض الأفراد بردود فعل تحسسية تجاه الشمندر، والتي قد تتفاقم عند تناولها، وتشمل الحكة والتورم وصعوبة التنفس، لذا من الضروري الانتباه إلى الحساسية الشخصية، وتجنب تناول هذه العصائر في حال وجود تاريخ مرضي.