هناك بعض الأطعمة يُمنع تناولها أثناء الحمل تمامًا، ومن بينها الأسماك الغنية بالزئبق، والبيض النيء، واللحوم غير المطهية جيدًا لحسن الحظ، لكن القرفة ليست ضمن هذه الأطعمة، على الرغم من أنه من الآمن تناولها باعتدال، إلا أن الإفراط في تناولها قد يُسبب آثارًا جانبية ضارة، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، وتلف الكبد، وتقرحات الفم.
لذلك فيما يتعلق بالكمية الآمنة لتناول القرفة يوميًا، لا توجد إرشادات رسمية للحوامل أو المرضعات، ولا يبدو أن هناك توصية مؤكدة بتناولها بأمان لغير الحوامل، لكن لاحظت دراسة أجريت على 60 شخصًا مصابًا بداء السكري أن من تناولوا من 1 إلى 6 غرامات من القرفة يوميًا لمدة 40 يومًا انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، لم تثبت أي دراسات طويلة الأمد وجود جرعة يومية آمنة، ومن الأفضل استخدام القرفة باعتدال كتوابل، مع ذلك، كإجراء احترازي، تجنبي تناول مكملات القرفة، وذلك نظرًا لعدم وجود حد أقصى آمن للجرعة أثناء الحمل.
