يشعر بعض الأشخاص بالخمول والإرهاق أثناء الصيام في رمضان، ويرجع السبب إلى فقدان الجسم لنسبة كبيرة من السوائل والأملاح والمعادن عن طريق العرق، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الطقس وبذل النشاط البدني.
وللحفاظ على طاقة الجسم في نهار رمضان، يجب الاهتمام بتناول مجموعة محددة من الأطعمة في وجبة السحور، نستعرضها في التقرير التالي:
-يتميز الزبادي باحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات، التي يحولها الجسم إلى سكر اللاكتوز والجلاكتوز، اللذين يعتمد عليهما للحصول على الطاقة والحيوية والنشاط. ويساعد البروتين المتوفر في الزبادي على إبطاء هضم الكربوهيدرات، مما يساهم في الحفاظ على طاقة الجسم لفترة طويلة.
– الحمص من البقوليات الغنية بالكربوهيدرات المعقدة المسؤولة عن إمداد الجسم بالحيوية والنشاط، كما يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على ضبط نسبة السكر بالدم وتنظيم مستويات الطاقة، وتساهم الدهون الصحية الموجودة بالحمص في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكربوهيدرات.
– البيض: البروتين ليس العنصر الغذائي الوحيد المتوفر بالبيض الذي يمد الجسم بالحيوية، بل يحتوي أيضًا على الليوسين، وهو حمض أميني يحافظ على مستويات السكر بالدم ويحفز الجسم على تكسير الدهون المتراكمة به للحصول على الطاقة. ومن الأسباب التي تجعل البيض من الأطعمة المناسبة لوجبة السحور، هو احتوائه على نسبة عالية من فيتامين B12، الذي يؤدي نقصه بالجسم إلى الشعور بالخمول والتعب أثناء الصيام.
– الموز: يعتبر الموز من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة، مثل الكربوهيدرات المعقدة والسكريات الصحية والبوتاسيوم وفيتامين B6.6.
– الخضروات الورقية: تقلل الخضروات الورقية، مثل الخس والجرجير، من الشعور بالخمول أثناء الصيام، وذلك لاحتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك، فضلًا عن غناها بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، مثل فيتامين سي وفيتامين هـ وفيتامين ك والحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
وتزيد الخضروات الورقية من مستويات أكسيد النيتريك بالجسم، المسؤول عن اتساع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم المحمّل بالأكسجين إلى الخلايا والأنسجة.
