تم تكريم الجزائرية أمال محندي، الخميس، بواشنطن دي. سي من قبل قسم الدولة الأمريكي بجائزة “القادة الشباب الناشئين” في العالم.
وتم اختيار أمال محندي وهي تشتغل حاليا كصحفية بالقناة التلفزيونية نوميديا كواحدة من بين الفائزين العشرة “بجائزة القادة الشباب الناشئين” التي تكرم القادة الشباب عبر العالم والعرفان بجهودهم الرامية إلى دفع تغيير
إيجابي في المجتمع.
وحسب قسم الدولة الأمريكي، يستفيد القادة الشباب من برنامج تكوين مدته ثلاثة أسابيع بالولايات المتحدة موجه إلى تشجيع المعارف والكفاءات والشبكات.
وجرت مراسم تسليم الجوائز بحضور المساعد بالنيابة المكلف بالشؤون التربوية والثقافية بقسم الدولة السيد مارك تابلين.
وعملت أمال محندي دون هوادة في العديد من القضايا المرتبطة بالطفولة واللاجئين، وكان عمرها لا يتجاوز 18 عاما لما أنشأت جمعية من المتطوعين لأجل الأطفال المصابين بالسرطان.
كما التحقت بعد ذلك بالشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل (ندى)، حيث شاركت في نشاط ترقية حقوق الطفل واللاجئين المنظم من قبل مجموعة من الجمعيات.
وفي سنة 2014 قامت أمال محندي بإطلاق قناة تلفزيونية إلكترونية بعنوان “فيزيو تي. في” موجهة لدعم مشاركة الشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهي مبادرة شهدت متابعة سنة 2017 من خلال إطلاق مشروع جديد لقاعدة اتصال مخصصة للشباب، قصد مساعدتهم لترقية مشاريعهم ونشاطاتهم عبر الأنترنت.
ويهدف المشروع المطلق عليه تسمية “الشباب في الاتصال” إلى تحسين مشاركة المواطنين والإدماج الاجتماعي للشباب. وصرحت أمال محندي لوأج بعد تكريمها من قبل قسم الدولة قائلة: “إني جد سعيدة وفرحة لتمثيل الجزائر هنا في واشنطن من خلال نشاطاتي الجمعوية”.
وأكدت الفائزة الجزائرية أن الجائزة الممنوحة لها اليوم من قبل قسم الدولة هي بمثابة “عرفان” لأهمية وأثر مشاريعها التي تأمل في إنجاحها.
