كشفت مصالح بلدية سيدي موسى بالعاصمة، أن الملعب المتواجد بحي الدهيمات بات جاهزا بعد أن تم إعادة الاعتبار له من جديد وتفريشه بالعشب الاصطناعي، في وقت تبقى بعض الأشغال التي لم تمنع المصالح المحلية من فتحه أمام شباب الحي، الذين لطالما انتظروا هذا المرفق الرياضي لسنوات عديدة، من أجل التمتع بممارسة مختلف الرياضات والهوايات.
وحسب ما أوضحته المصالح المحلية، عبر الصفحة الرسمية للبلدية في الفايسبوك، فإن المصلحة التقنية لبلدية سيدي موسى وافقت على افتتاح ملعب حي الدهيمات بشكل مؤقت، الى غاية الانتهاء من بعض الملاحظات التي تم تدوينها، بعد أن تعزز الملعب بالعشب الاصطناعي من الجيل السادس في شطره الثاني، مشيرة في السياق ذاته إلى أن مشروع إعادة تهيئة الملعب انتهى وبلغت نسبة الأشغال المنجزة 100 بالمائة.
وتابعت ذات المصالح، أنه وعلى اثر ذلك، تنقل رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة، طرفاي عمار، إلى الملعب مرفوقا بمكتب الدراسات، حيث وقف على مدى مراعاة المؤسسة المكلفة بالانجاز، لعامل الجودة في تفريش طبقة العشب الاصطناعي المنجز من أحدث جيل، ضمن شطرين، يضاف اليها السياج المحيط بالملعب وأشغال الانارة، كما عاين ذات المسؤول كذلك القنوات المنجزة لصرف مياه الأمطار على مستوى محيط الملعب، من أجل حمايته من أية انسداد تسبب في امتلائه وتلف أرضية العشب الجديد.
وقالت المصالح المحلية، لسيدي موسى، إنها رفعت بعض التحفظات المسجلة من قبل المصلحة التقنية، في انتظار إعادة النظر فيها وتعديلها، وهي الأسباب الرئيسية التي حالت دون فتح الملعب بصفة نهائية.
وبالعودة لهذا المشروع، فقد قدر مبلغ انجازه بحسب تصريحات سابقة لرئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، بحوالي مليار سنتيم، وقد كان المير قد أكد مسبقا للمقاولة المكلفة بإنجازه، على ضرورة مراعاة عامل الجودة في اختيار نوعية العشب والاضاءة، وفق المقاييس الدولية المعمول بها، حرصا منه على شغف شباب حي الدهيمات لممارسة رياضة كرة القدم، والقيام بعدة دورات رياضية هادفة، يأتي هذا في انتظار تدشينه رسميا في غضون الأيام القليلة القادمة، حسب ما أكدته ذات المصالح.
تجدر الاشارة، إلى أن بلدية سيدي موسى تشرع منذ اشهر في برمجة العديد من المشاريع التنموية في عدد كبير من أحيائها التابعة لإقليمها، وذلك استجابة لانشغالات مواطنيها الذين يطالبون في كل مرة بتوفير مرافق ضرورية يحتاجونها في حياتهم اليومية.
إسراء.أ
