تم التدخل على مستوى حي 300  مسكن في انتظار البقية… أكثر من 500 قبو بالرويبة يتحول إلى مستنقع للمياه القذرة شتاء

تم التدخل على مستوى حي 300  مسكن في انتظار البقية… أكثر من 500 قبو بالرويبة يتحول إلى مستنقع للمياه القذرة شتاء

تشكو مئات العائلات القاطنة بالعمارات على مستوى الدائرة الإدارية للرويبة التي تضم كل من بلدية الرويبة، الرغاية وهراوة من تراكم المياه القذرة على مستوى أقبيتها عند تهاطل الأمطار، إذ تتخذ المجاري طريقها إلى مداخل العمارات معقدة بذلك من حياة قاطنيها الذين يجدون صعوبة كبيرة في التحرك و دخول العمارات دون الحديث عن الروائح الكريهة التي يضطرون إلى استنشاقها، مجابهة الحشرات وتبعات انتشارها من نقل للأمراض.

يناشد السكان السلطات المعنية تسوية إشكالية تدفق المياه القذرة في أقبيتهم بمجرد تساقط الأمطار أو تشبع الأرض بالمياه، سيما وأن عدد الأقبية التي تعاني من هذه الظاهرة يتجاوز 500  قبو، معيبين على المسؤولين المحليين عدم التحرك للقيام بصيانة قنوات الصرف الصحي، وتنقية الأقبية وتطهيرها وتنظيفها، إلى جانب بعض الأودية، على غرار وادي بورياح، مما أدى إلى انتشار روائح كريهة تتصاعد في أغلب الجهات، والتي تزداد حدتها ليلا، خاصة مع ارتفاع الرطوبة، داعين إياهم إلى التحرك و تخليصهم من هذه المعاناة التي عجزوا عن التعود عليها لأنها كرست وضعية لا تطاق، فشلوا في القضاء عليها بعدما أخذوا على عاتقهم مسؤولية تنظيفها وتطهيرها بأنفسهم باعتبارهم يفتقرون للوسائل الضرورية و المطهرة، إذ سرعان ما تعود إلى حالها المتعفن من جديد لامتلاء الأقبية بالمياه القذرة.

وانتقد السكان أيضا افتقار بعض الأحياء لشبكات الصرف الصحي على غرار حي البرايدية الذي يعاني سكانه الأمرين، خاصة أن مياه الصرف تنتشر بشكل فوضوي في المنطقة، ما يهددهم بالتعرض لمختلف أنواع الأمراض المعدية.

يذكر أن مصالح الدائرة الإدارية للرويبة، تدخلت على مستوى حي 300 مسكن بالرويبة، لإنجاز محطة ضخ أملا في القضاء على معاناة السكان وهذا استجابة لمطالبهم التي رفعوها، موضحين أن مشكل الأقبية تحول إلى هاجس حقيقي بالنسبة إليهم، خاصة عند تهاطل الأمطار وتسرب المياه إلى الأقبية التي تتحول في كل مرة إلى مستنقعات، نتيجة امتلائها بالمياه وتحولها إلى مرتع للحشرات، كالبعوض الذي ينتشر بشكل كبير، مسببا أمراضا وروائح كريهة.

إسراء. أ