دخل المذبح العصري الجديد لبلدية الخروب حيز الخدمة بالنسبة لأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في الاستثمار في تجارة اللحوم، وذلك بعد وضع كامل الآليات والميكانيزمات الخاصة به.
وأشرف والي قسنطينة كمال عباس، على الإطلاق الرسمي لمشروع المذبح العصري المندرج في إطار تحويل سوق المواشي بالخروب إلى منطقة “الفنتارية”، فيما سيتم دعوة المتعاملين الخواص إلى الاستثمار في المرفق، سواء من خلال الشراكة مع البلدية أو التكفل بالإنجاز، حيث يتوقع أن يكون هذا المذبح الأول من نوعه على المستوى الوطني، كما تأمل السلطات المحلية تحقيق مداخيل معتبرة منه وذلك في إطار الاستغلال الأمثل للممتلكات وجعلها أحد الموارد الرئيسية لخزينة البلديات والولاية بشكل عام، حسب التعليمات المقدمة من والي الولاية وسابقه حسين وضاح وذلك تطبيقا للتعليمات الفوقية التي تلقتها من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، على أساس ضمان كل بلدية لمداخيلها التي تضمن لها دفع أجور موظفيها ومختلف التزاماتها الإدارية.
واستنادا لما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الخروب البروفيسور أحمد أبركان في حديث لـ “الموعد اليومي”، فإنه تم إطلاق المشروع رسميا، الأربعاء، المصادف لذكرى عيدي الاستقلال والشباب، وذلك تحت إشراف الوالي كمال عباس الذي اطلع على البطاقة التقنية للمشروع، حيث يدخل ضمن عملية تحويل سوق المواشي من الخروب، إلى منطقة الفنتارية التي تبعد بـحوالي 3 كلم عن وسط المدينة.
وقال عبد الحميد أبركان، بأن السلطات المحلية والولائية بإشراف خاص من المسؤول التنفيذي الأول كمال عباس، تسعى إلى أن يكون هذا المشروع رائدا على المستوى الجهوي والوطني، من خلال بنائه بأحدث الطرق وتجهيزه بأكثر ما توصلت إليه التكنولوجيا من تطور في هذا المجال، موضحا بأن مصالحه تسعى لأن يكون بعد تجسيده، من أهم الموارد المالية للبلدية.