تم إيداعهم الحبس المؤقت بتهم تتعلق بالمساس بسلطة الجيش والتآمر ضد الدولة… سعيد بوتفليقة، توفيق وطرطاق يواجهون عقوبة الإعدام

تم إيداعهم الحبس المؤقت بتهم تتعلق بالمساس بسلطة الجيش والتآمر ضد الدولة… سعيد بوتفليقة، توفيق وطرطاق يواجهون عقوبة الإعدام

الجزائر- أمر قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية بالبليدة، الأحد، بإيداع الموقوفين الثلاثة (المستشار السابق في الرئاسة سعيد بوتفليقة ورئيسا جهاز المخابرات سابقا محمد مدين المدعو توفيق وبشير طرطاق) رهن الحبس المؤقت، بحسب ما أفاد به بيان لمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة.

ويواجه الموقوفون الثلاثة تهما تتعلق بالمساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.

وجاء في البيان، أنه “طبقا لأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية، وفي إطار الاحترام التام لأحكامه، يحيط السيد النائب العام العسكري لدى مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة الرأي العام علما بالمتابعة القضائية المفتوحة هذا اليوم 5 ماي 2019 ضد كل من المدعوين عثمان طرطاق، محمد مدين والسعيد بوتفليقة، وضد كل شخص يثبت التحقيق تورطه من أجل تهم المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة، الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بموجب المواد 284 من قانون القضاء العسكري و 77 و 78 من قانون العقوبات”.

وأوضح  المصدر نفسه أن “الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة قام بتكليف قاضي تحقيق عسكري بمباشرة إجراء التحقيق، وبعد توجيه الاتهام، أصدر هذا الأخير أوامر بالإيداع في الحبس المؤقت للمتهمين الثلاثة”.

وكان التلفزيون الجزائري قد بث ظهر الأحد صورا لكل من الموقوفين الثلاثة يرافقهم عدد من أعضاء جهاز المخابرات وهم يدخلون المحكمة العسكرية.

وتنص المادة 284 من قانون القضاء العسكري على أن كل شخص ارتكب جريمة التآمر غايتها المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية أو سفينة بحرية أو طائرة عسكرية، أو المساس بالنظام أو بأمن التشكيلة العسكرية أو السفينة البحرية أو الطائرة، يعاقب بالسجن مع الأشغال من خمس سنوات إلى عشر سنوات.

وتقوم المؤامرة بمجرد اتفاق شخصين أو أكثر على التصميم على ارتكابها. ويطبق الحد الأقصى من العقوبة على العسكريين الأعلى رتبة وعلى المحرضين على ارتكاب تلك المؤامرة.

وإذا تمت المؤامرة في زمن الحرب وعلى أراضي أعلنت فيها الاحكام العرفية أو حالة الطوارئ أو في أية ظروف يمكن أن تعرض للخطر أمن التشكيلة العسكرية أو السفينة البحرية أو الطائرة أو أن ترمي إلى الضغط على قرار القائد العسكري المسؤول فيقضى بعقوبة الإعدام.

م/ع