واجه النرويجي إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، أزمة كبيرة بسبب التميمة الرسمية لناديه، بعدما تسبب مهاجم الفريق في إصابتها بارتجاج في المخ إضافة إلى إصابات في الرقبة، نتيجة ضربها على رأسها.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، أن هالاند تسبب في إصابة المرأة التي تقوم بدور “مونبيم”، التميمة الرسمية للنادي، وذلك قبل مواجهة ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي.
وكشفت الصحيفة أن الموظفة التي تقوم بدور التميمة ذهبت إلى المستشفى بعد نهاية المباراة، حيث كانت في البداية تعتقد أن إصابتها نتيجة كرة ضالة صدمتها، بعدما شعرت بضربتين في مؤخرة رأسها أثناء وقوفها لالتقاط صورة. وأضافت: “لقد كنت مستاءة للغاية وكنت أبكي وكان رأسي ينبض بقوة وأعتقد أنني كنت في حالة صدمة، وأدركت لاحقاً أنه جاء من خلفي وضربني على رأسي ثم استند عليها، وعانيت من آلام في الرقبة والرأس قبل أن يتم تقييمي في اليوم التالي من قبل طبيب الفريق الأول لمانشستر سيتي، الذي اقترح الذهاب إلى المستشفى”.
وواصلت: “سألت ما إذا كان قد تحدّث أحد مع إرلينغ بشأن هذا الأمر، فقالوا: لا، إنهم لا يريدون تشتيت انتباهه”. وأضافت: “لقد شعرت بالإهانة لأنني كنت الشخص الذي تعرض للأذى، ولكن تم توجيه جميع الأسئلة إلي”.
وانتقدت الموظفة مسؤولي سيتي قائلة: “أنا متأكدة من أن إرلينغ كان سيعتذر لي لو أُعطِيَتْ له الفرصة، لكنهم أرادوا فقط إخفاء الأمر”. وقال متحدث باسم النادي: “مانشستر سيتي ينفي الشكوى المقدمة في هذا الصدد. أجرى النادي تحقيقاً كاملاً ووجد أن أياً من الأدلة، بما في ذلك لقطات الفيديو، لا تدعم الادعاء بتعرض الموظفة لإصابة بالطريقة المزعومة”. وأضاف: “نحن ندرك أيضاً أنه تم تقديم شكوى إلى شرطة مانشستر ولم يتخذوا أي إجراء آخر من جانبهم”.
