أفاد مراسل سانا السورية في حمص، الأربعاء، بوجود معلومات عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج المجموعات المسلحة من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى إدلب وجرابلس.
وذكر مراسل سانا أن الاتفاق يقضي بإخراج جميع المسلحين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ توقيع الاتفاق.
وبين المراسل أن الاتفاق يقضي بتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي /حمص/حماة/ خلال 3 أيام اعتبارا من توقيع الاتفاق وتأمين الطريق من قبل وحدات الجيش.
ولفت المراسل إلى أنه بموجب الاتفاق تتعهد المجموعات المسلحة بتسليم جميع خرائط الأنفاق والألغام والدلالة على أماكن توضع مستودعات الذخيرة والمواد المتفجرة.
ولا يعد هذا الاتفاق الأول من نوعه في حمص حيث تم في عامي 2014 و2017 إخراج المسلحين من حمص القديمة وحي الوعر على التوالي حيث عادت بعدها جميع مؤسسات الدولة إليهما ليتم البدء بإعادة البناء والإعمار لمختلف المرافق العامة المتضررة من جرائم المسلحين.
ويأتي هذا الاتفاق ضمن سلسلة من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وتنفيذها في ريف دمشق بعد انصياع المسلحين لشروط الدولة السورية بعد تكبدهم خسائر فادحة خلال عمليات الجيش ضد الإرهاب حيث تم خلال الأسابيع القليلة الماضية إخراج جميع المسلحين من الغوطة الشرقية والضمير والقلمون الشرقي في حين يجرى العمل حاليا على تنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج المسلحين من مخيم اليرموك واتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق إخراج المسلحين من يلدا وببيلا وبيت سحم.