تمكنت مصالح بلدية سيدي موسى بالعاصمة، من تأجير ست حافلات للنقل المدرسي، بعد تحصلها على دعم مالي من قبل الولاية، يقدر بــ12 مليون دينار، وهو المبلغ الذي سيسمح بتأجيرها لسنتين كاملتين، وتمكين
مختلف التلاميذ القاطنين بالأحواش والأحياء البعيدة من التنقل فيها إلى مختلف المدارس.
وأفادت المصالح المحلية لبلدية سيدي موسى، أنه ولضمان ظروف جيدة وملائمة للتلاميذ، أجّرت ست حافلات للنقل المدرسي، بعد أن تحصلت على إعانة مالية من ولاية الجزائر قدرها 12 مليون دينار، حيث أشارت إلى أنه وبعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية الخاصة بتوقيع صفقة بين مؤسسة خاصة للنقل وبلدية سيدي موسى، من أجل كراء 6 حافلات للنقل المدرسي لمدة سنتين، يضاف إليها 4 حافلات تابعة لحظيرة البلدية، الأمر الذي سيسمح بتغطية شاملة لجميع الأحياء والمزارع الموزعة عبر إقليم بلدية سيدي موسى، التي تعرف بشساعة مساحتها الجغرافية وكذا محيطها العمراني.
وفي هذا الجانب، فقد تدعمت حظيرة البلدية بست حافلات من الحجم الكبير تحت تصـرف كافة التلاميـذ والطلبـة المقيمين على مستوى إقليم بلدية سيدي موسى، في الفترة الصباحية التي تكون متوفرة من الساعة السابعة صباحا، والفترة المسائية التي تكون متوفرة على الساعة الرابعة مساء، أما عن الخطوط التي تم استحداثها جراء عملية تأجير تلك الحافلات، فقط تم فتح خط بحافلة واحدة يتنقل فيها تلاميذ بحيي الرايس والشهيد نزالي باتجاه وسط المدينة، إضافة إلى حافلة خاصة بخط أحياء “الرايس” و”الثورة الزراعية” و”الدهيمات” وكذلك حي “الزواوي” باتجاه سيدي موسى، إضافة إلى حافلة خاصة بخط مزرعة “سي بلعيد” مرورا بحي العميرات ومزرعة سي جعفر باتجاه وسط المدينة، وكذا حافلة خاصة بخط حي “بن صيام” مرورا على القرية بحي الهواورة ثم حي نزالي باتجاه وسط المدينة، وحافلة خاصة بخط حي “الهواورة” مرورا على المركز الصحي بوسط المدينة باتجاه متقنة سيدي موسى وأخيرا حافلة خاصة بخط حي “قايد قاسم” ومزرعة رحيمي عيسى ومزرعة رغدي محمد باتجاه وسط المدينة.
وأكدت ذات المصالح، أن هذه الحافلات البلدية الأربعة تبقى مسخرة دائما لنقل التلاميذ وتدارك العجز المسجل على مستوى كافة الأحياء والتجمعات السكانية، على غرار حي” أولاد علال” و”الأحواش” المتواجدة على مستوى طريق الأربعاء وطريق الشبلي، كما تسعى مصالح الحظيرة بالتنسيق مع الشركة الخاصة لتدارك الأمر، وتعويض الحافلات في حالة أي عطب أو أي مشكل تقني وفق ما تقتضيه الضرورة.
من جهة أخرى، دعت مصالح البلدية، التلاميذ إلى المحافظة على المركبات من خلال نظافتها وعدم تخريبها، وكذا الأولياء وممثلي الأحياء إلى المساعدة من خلال توعية التلاميذ في الحفاظ على المكتسبات، في وقت أشارت إلى أنه وعند حدوث أي مشكل يجب إبلاغ مصالح البلدية المكلفة بالنقل المدرسي في الوقت المناسب من أجل التدخل.
