تمرد على خيوط الكمان

تمرد على خيوط الكمان

آآه كم أنت مشاغب يا فتى …..

يا مالك قلبي و يا غازي_ أفكاري

إلى متى ستستمر بتعذيبي؟….

إلى متى ستجعلني أعد نجوم الليالي؟….

غب..ابتعد..لا تسرق النوم من جفوني لا تحتل أحلامي

لما عدت؟ لما أيقظت جروحي ؟لما أطربت أشجاني؟

**

كنت حلما….وأحببتك حلما….

فلما أصررت أن تكون عابثا بآمالي؟

اهجر حروفي.. كفاك اختباء وراء ألف ستار….و ستار

حررني_ فك قيودي _صرح ولو بإشارة…._ارمي ولو بكلمة تخمد ناري

**

جريء أنت يا فتى** بل ماكر**ملكتني دون تعمد….ولا إنذار…

وزدت بذلك تعلقي و اختياري

تستفزني….ثم تعود تائبا….

و كأنك لا تحسن غزل عبارات….

ولا عزف ألحان

**

ماذا فعلت_؟!أم ماذا فعلت_ ؟!!

أتراني جنيت على نفسي لما أحببتك!؟أم تراك الجاني؟؟

**

بالله عليك_ ألا تريحني؟ ….ألا تعتقني؟….

أم تراك تنتظر فك الرهن….ثم الفوز بالرهان ؟

آااه لك!!!….كيف راهنت على إخضاعي؟

على هزيمتي….و كسر عنفواني

لكني راهنت باعتزال الشعر لو لم تكن مثلي….متيما تنتظر قراري

* *

وان لم يكن….سابني حبي في قلبك بأشعاري

وأدخلك جنتي باختياري….واشق بحر أمنياتي

بسفينة رايتها صدقي….و شراعها إصراري

سأعلمك قانون تسيير مملكتي….ثم أجعلك فيها سلطاني

سأجعلك فارسي _ وقائدي _ وصانع قراري

مليكي أنت….وروحي _ وأمسي وحاضري

وحلمي….وساكن وجداني

أنت شط أمان تمنيته منذ أزمان

 

بقلم نصيرة بورقعة  – سوق أهراس-