آآه كم أنت مشاغب يا فتى …..
يا مالك قلبي و يا غازي_ أفكاري
إلى متى ستستمر بتعذيبي؟….
إلى متى ستجعلني أعد نجوم الليالي؟….
غب..ابتعد..لا تسرق النوم من جفوني لا تحتل أحلامي
لما عدت؟ لما أيقظت جروحي ؟لما أطربت أشجاني؟
**
كنت حلما….وأحببتك حلما….
فلما أصررت أن تكون عابثا بآمالي؟
اهجر حروفي.. كفاك اختباء وراء ألف ستار….و ستار
حررني_ فك قيودي _صرح ولو بإشارة…._ارمي ولو بكلمة تخمد ناري
**
جريء أنت يا فتى** بل ماكر**ملكتني دون تعمد….ولا إنذار…
وزدت بذلك تعلقي و اختياري
تستفزني….ثم تعود تائبا….
و كأنك لا تحسن غزل عبارات….
ولا عزف ألحان
**
ماذا فعلت_؟!أم ماذا فعلت_ ؟!!
أتراني جنيت على نفسي لما أحببتك!؟أم تراك الجاني؟؟
**
بالله عليك_ ألا تريحني؟ ….ألا تعتقني؟….
أم تراك تنتظر فك الرهن….ثم الفوز بالرهان ؟
آااه لك!!!….كيف راهنت على إخضاعي؟
على هزيمتي….و كسر عنفواني
لكني راهنت باعتزال الشعر لو لم تكن مثلي….متيما تنتظر قراري
* *
وان لم يكن….سابني حبي في قلبك بأشعاري
وأدخلك جنتي باختياري….واشق بحر أمنياتي
بسفينة رايتها صدقي….و شراعها إصراري
سأعلمك قانون تسيير مملكتي….ثم أجعلك فيها سلطاني
سأجعلك فارسي _ وقائدي _ وصانع قراري
مليكي أنت….وروحي _ وأمسي وحاضري
وحلمي….وساكن وجداني
أنت شط أمان تمنيته منذ أزمان
بقلم نصيرة بورقعة – سوق أهراس-