تمديد فترة إقامته “أون لاين” إلى 14 سبتمبر الجاري.. الجزائر ضيفة شرف لمعرض الكتاب العربي في أوروبا

تمديد فترة إقامته “أون لاين” إلى 14 سبتمبر الجاري.. الجزائر ضيفة شرف لمعرض الكتاب العربي في أوروبا

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض الكتاب العربي في أوروبا الذي تشارك فيه الجزائر كضيفة شرف، عن تمديد فترة المعرض حتى يوم 14 سبتمبر الجاري، وذلك نظرًا للإقبال الكبير الذي شهده خلال فترة إقامته، ولإتاحة المزيد من الوقت للجمهور من أجل التجول في الصالة الافتراضية للمعرض.

وفي هذا السياق، أعلن فريق المعرض عن عدد الجمهور الذي وصل إلى 412 ألف متابع في العالم جلّهم من الجاليات العربية في البلدان الأوروبية، وهو الرقم الذي فاق توقعات المنظمين، فيما تشير هذه الإحصائيات إلى مدى الاهتمام بالمعرض وفعالياته الثقافية التي شهدت محاضرتين يوميًّا لباقة من أهم الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية والأدبية في العالم العربي وعلى رأسهم الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب الأستاذ بشار شبارو، إلا أن الفترة المقبلة من عمر المعرض ستكون دون جدول محاضرات، حيث يتم الاستعداد لإطلاق معرض كوبنهاغن للكتاب خلال الوقت الحالي والمقرر انطلاقه خلال الفترة القليلة المقبلة، إلا أن الراية اهتمت برصد العديد من الإحصائيات والأرقام التي ميزت معرض الكتاب العربي، وبرنامجه الثقافي الذي ترافق مع دورته الرقمية الاستثنائية من خلال هذا التقرير.

وشهد المعرض الذي تنظمه كل من دار لوسيل للنشر والتوزيع وشركة نوردك ديجيتال وورلد السويدية وبرعاية إعلامية من شبكة الكومبس ورقمية من منصة أرابيسكا بازار إقامة معرض فني ضمن الصالة الافتراضية، والذي يضم مجموعة مميزة من لوحات الفنان التشكيلي يحيى عشماوي بعنوان “قصة عشق كنعانية”، والتي حازت على اهتمام الجمهور وكانت مكملة للبرنامج الثقافي المرافق للمعرض، والذي عمل الفريق الثقافي في المعرض على أن يغطي معظم الجوانب الثقافية العربية من شعر وأدب وفكر وفن. وكانت فكرة المعرض والمنصة الرقمية جاذبة للإعلام العربي والغربي على حد سواء، وذلك لفرادتها حيث شهد معرض الكتاب العربي في أوروبا إطلاق أول منصة ثلاثية الأبعاد متخصصة بمعارض الكتاب العربي في أوروبا والعالم، حيث نشر على وسائل الإعلام ما يزيد على 75 خبرًا وتقريرًا إعلاميًّا ومقابلة تلفزيونية وإذاعية، منها مقابلات مع إذاعة مونت كارلو العالمية، وراديو السويد باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى تلفزيون العربي وشبكة الجزيرة الإعلامية وعدد كبير من الصحف والمجلات في أوروبا والعالم العربي.

وعملًا لتحقيق أحد أهم أهداف المعرض بأن يكون منصة لتبادل الأفكار بين الشرق والغرب، سعت إدارة المعرض لتحقيق أكبر قدر من التعاونات والشراكات مع مؤسسات ثقافية وإعلامية أوروبية وعربية، وكان منها شبكة الكومبس الإعلامية السويدية والتي كانت راعيًا إعلاميًّا للمعرض، وكذلك تعاون مع معرض كوبنهاغن للكتاب العربي، ومكتبة قطر الوطنية، والمركز العربي للدراسات وأبحاث السياسات ومركز الجزيرة للدراسات، ومؤسسة نيو دايمنش السويدية، وجامعة قطر الوطنية، وجائزة الشيخ حمد بن خليفة للترجمة والتفاهم الحضاري. هذا، وتميزت الدورة الرقمية الاستثنائية من معرض الكتاب العربي في أوروبا بتنوع ضيوفها من مختلف دول العالم، حيث شهدت المحاضرات واللقاءات والندوات التي أقيمت على مدار 15 يوماً وبواقع نشاطين يوميًّا حضور ضيوف من الجزائر والسويد وقطر وفلسطين ولبنان وسورية وتركيا والسويد وهولندا ومصر وبريطانيا والصين وكوريا الجنوبية والمغرب.

ب/ص