تمارا حداد: الاعلام الجزائري يُساهم في تعزيز ممارسات الصمود لدى الأسرى الفلسطينيين

تمارا حداد: الاعلام الجزائري يُساهم في تعزيز ممارسات الصمود لدى الأسرى الفلسطينيين

في مقال نشرته في وكالة وطن للأنباء، أكدت الكاتبة والباحثة الفلسطينية تمارا حداد أن للإعلام الجزائري أثر ملموس في إحياء الوعي الوطني وعمل على نقل المعلومات والمعارف وتأثير في آراء وأفكار الأفراد وتوسيع ادراك الجمهور الدولي حول كيفية توثيق الانتهاكات الصهيونية وحشد الدعم الإقليمي الدولي للاهتمام بقضية الأسرى وتدويلها وتسليط الضوء على أهميتها وجعلها منارة دفاعية وشهادة دولية ضد ما يفعله الاحتلال بالفلسطينيين.

وكتبت موضحة: “قضية الأسرى تم بلورتها فعلياً بإستراتيجية اعلامية جزائرية شاملة وواضحة المعالم، وركزت على توحيد الجهود المبعثرة وكسر قالب النمطية في التعاطي مع قضية الأسرى من أجل إثارة القضية عربياً ودولياً والارتقاء بقضية الأسرى من قضية عربية إلى قضية عالمية ضمن استغلال الاعلام الجديد في خدمة قضية الأسرى لمناصرتهم والتعريف بقضيتهم، وفضح ما يتعرضون له على أيدي الكيان الصهيوني”.

وتابعت ثناءها على الإعلام الجزائري: “أنه يُساهم في تعزيز ممارسات الصمود لدى الأسرى الفلسطينيين من خلال توفير رؤية إعلامية ومنصة ومساحة واسعة في جرائدهم ومواقع الاعلام لديهم مع استخدام كل أدوات التكنولوجيا الحديثة لنشر الوعي التثقيفي والوطني حول قضية الأسرى وآليات الدفاع عن القضية التي تساعد الشعب في بث رسالة وطنية للشعوب أن القضية بحاجة إلى دعم وتعزيز صمود ونشرها على كافة الصُعد الدولية لحمايتهم.

في نظر الكاتبة أن الوسائط الجماهيرية أو وسائل الإعلام الجزائرية تعد قوة اجتماعية جديدة للدفاع عن قضية الأسرى وأثرت بشكل واضح في عملية تدويل القضية، ولها أثر ودور في تعزيز ممارسات الصمود لدى الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية.

وأشارت حداد في مقالها إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية لها ميزة في الدفاع عن القضايا الوطنية الفلسطينية كونها وسائل الاتصال الجماهيرية الجزائرية، والتي هي من أهم الأدوات في نشر الأحداث والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

وختمت مقالها: “أن الأسرى الفلسطينيين يمثلون ضمير الشعوب المناضلة وعنوان كرامتهم، وبالتالي كل الشكر والتقدير للإعلام الجزائري الذي يقف إلى صف هذه القضية العادلة”.

ب-ص