تلقت وثيقة دبلوماسية تشرح أهداف القمة… الجزائر تتحفظ على مبادرة فرنسية لجمع فرقاء ليبيا

elmaouid

الجزائر- تلتقي الأطراف المتنافسة الليبية في باريس، الثلاثاء، للاتفاق على خارطة طريق تهدف إلى حل القضايا المتنازع عليها لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات تدعمها الأمم المتحدة هذا العام.

مصدر دبلوماسي أعلن أن الرئاسة الفرنسية ستنظم مؤتمرًا دوليًا برعاية أممية يجمع كل الأطراف الليبية ويخصص للتحضير لإجراء انتخابات في البلاد.

وسيرأس الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن ترعاه الأمم المتحدة، وسيشارك فيه كل من رئيس الوزراء فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى ورئيس مجلس الدولة، خالد المشري.

المؤتمر الذي تنظمه فرنسا لن يحمل الأطراف الليبية فقط، بل سيشهد حضور ممثّلين عن 19 دولة معنية بالملف الليبي وهي: الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وإيطاليا، والدول المجاورة لليبيا (مصر وتونس وتشاد) والقوى الإقليمية (الإمارات وقطر والكويت وتركيا والجزائر والمغرب)، والرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.

وتبدي الجزائر مخاوف بشأن إعداد اتفاق جديد ينهي بموجبه اتفاق الصخيرات الذي وُقع 2015، ويقضي بأن يحدد الليبيون بأنفسهم مسارات حل الأزمة.

وكشف مصدر دبلوماسي، أن الجزائر تلقت وثيقة دبلوماسية من فرنسا تشرح أهداف قمة باريس المنتظرة حول ليبيا التي ستجمع شخصيات مؤثرة بقصد التوصل لاتفاق جديد يعجل بإجراء انتخابات في البلد نهاية الشهر الجاري.

وبحسب المصدر فقد طمأنت الوثيقة بأن إعداد اتفاق  الأطراف الليبية المدعوة للمؤتمر سيتم بتنسيق مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، وعقب مشاورات مع الأطراف الليبية.

وتتحفظ الجزائر على تجربة فرض أي عملية تسوية سياسية في الوقـت الراهن دون الرجوع إلى جميع الأطراف واستشارتهم.