تواصل قوى المعارضة البحث لإيجاد مرشح لها، حيث تتوجه الأنظار هذا الأربعاء صوب بيت جبهة العدالة والتنمية في ظل حديث عن وجود مؤشرات إيجابية نحو التوافق حول توحيد صف المعارضة في الإنتخابات الرئاسية.
وكشف البرلماني، لخضر بن خلاف، بأن أكثر من عشر دعوات وجهت لشخصيات ورؤساء أحزاب معارضة من أجل بحث مبادرة التوافق الوطني في لقاء موسع هذا الأربعاء بمقر جبهة العدالة والتنمية.
وقال بن خلاف لموقع”سبق برس” إن الدعوات تم تسليمها لرئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ورئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، والجنرال المتقاعد، علي غديري، ورئيس حزب إتحاد القوى الديمقراطية والإجتماعية نور الدين بحبوح، والناشط السياسي كريم طابو، والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي، والكاتب الصحفي سعد بوعقبة، والمؤرخ محمد عباس.
ويضيف القيادي بجبهة العدالة والتنمية: “اتصلت بنا أيضا أحزب وشخصيات لم تكن مبرمجة، وقد تلقت موافقة بالحضور بصفة ملاحظ في الاجتماع”.
وقال المتحدث إن الجولة الأولى التي قام بها رئيس الحزب عبد الله جاب الله كشفت وجود مؤشرات إيجابية نحو التوافق حول توحيد صف المعارضة في الإنتخابات الرئاسية، في إنتظار محاولة تجسيد ذلك في اللقاء الجماعي.
وتجدر الإشارة أن علي غديري الذي أبدى نيته في الترشح للرئاسيات أصدر بيانا، أعلن فيه عدم المشاركة في اجتماع المعارضة.
وكان عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية، قد أبدى تفاؤله بالاجتماع الذي وصفه بالإمتحان الحقيقي للمعارضة، مشيرا أن أمله كبير للخروج بقرارات حاسمة.
وأكد جاب الله، أن اللقاء مهم جدا لأجل توحيد صفوف المعارضة في رئاسيات 18 أفريل، معتبرا أن النجاح في المهمة هو الوسيلة المثلى لأجل إيجاد حل للانسداد السياسي الذي تعيشه الجزائر.
جدير بالذكر أن جبهة العدالة والتنمية، أعلنت رفضها ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة ورفضت تقديم مرشح عن الحزب، ثم أطلقت في وقت لاحق مبادرة المرشح التوافقي للمعارضة.
أيمن رمضان