طالب تلاميذ المدرسة الابتدائية “محمد بوحاوش” المتواجدة ببلدية دلس شرق بومرداس السلطات المعنية بمن فيها مديرية التربية للولاية، بالتدخل العاجل والسريع من أجل فتح المطعم المدرسي الذي ما تزال أبوابه موصدة هذه السنة، ما حرم التلاميذ خاصة منهم الذين يقطنون بعيدا عن المؤسسة من وجبات ساخنة في عز فصل الشتاء وأدى بهم إلى شراء وجبات باردة كالخبز والجبن، ما قد يسبب مخاطر صحية لهؤلاء التلاميذ الذين ينتظرون تدخلا سريعا للجهات المعنية من أجل فتح المطعم المدرسي المتواجد بمؤسستهم لإنهاء معاناتهم خاصة في فصل الشتاء.
وفي لقاء جمعنا مع بعض أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية “محمد بوحاوش” بدلس شرق بومرداس، أكدوا لنا أن فلذات كبدهم يعانون كثيرا من غياب المطعم المدرسي الذي لم يفتح أبوابه هذه السنة، مطالبين السلطات المعنية بمن فيها مديرية التربية لولاية بومرداس بالتدخل لفتح هذا المطعم المدرسي من أجل تقديم وجبات ساخنة لهؤلاء التلاميذ معتبرين ذلك من أبسط حقوق التلاميذ نظرا لاحتواء المدرسة على عدد كبير ممن يقطنون بعيدا عنها، وهو ما يؤدي بهم في كل مرة إلى شراء وجبات باردة قد تضر صحتهم خاصة في فصل الشتاء الذي يتطلب وجبات ساخنة.
وقد اعتبر هؤلاء أن المطاعم المدرسية من أهم الحلول المساعدة على تحقيق محيط تعليمي مناسب، آملين أن تتدخل السلطات في القريب العاجل وتقوم بفتح المطعم المدرسي للتلاميذ حتى تقدم لهم وجبات ساخنة في عز فصل الشتاء، وبالتالي إنهاء معاناة هؤلاء خاصة بالنسبة للذين يقطنون بعيدا.
… وانتشار النفايات يؤرق حياة قاطني حي “سطاطير”
يعرف حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس في الفترة الأخيرة انتشارا كبيرا للنفايات ما حوله إلى شبه مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه، الأمر الذي أضحى يؤرق حياة السكان الذين أكدوا لنا في لقاء جمعنا بهم بأن المصالح المسؤولة عن رفع النفايات بالبلدية لم تقم بهذه المهمة منذ مدة مما جعل الحي يعيش وضعا مزريا بسبب انتشار النفايات في عز الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي جائحة _كورونا_، مضيفين في السياق ذاته أن ما أضحى يثير قلقهم هو أن بعض سكان الحي لا يتقيدون بأبسط شروط النظافة خاصة عند رمي نفاياتهم المنزلية التي تتم في كثير من الأحيان بطريقة فوضوية وعشوائية وما ينجر عنها من روائح كريهة، ناهيك عن انتشار البعوض والناموس والذباب وحتى الجرذان خاصة في فصل الصيف الذي تكون فيه درجات الحرارة مرتفعة، ورغم الجهود التي تبذل من قبل سكان الحي من أجل القيام بين الحين والآخر بحملات تنظيف إلا أن ذلك لم يغير من وضعية الحي الذي وبدخولك إليه تلاحظ منذ الوهلة الأولى تلك النفايات المبعثرة في كل مكان، الأمر الذي شوه المنظر الجمالي لهذا الحي الكبير وأدى إلى نفور الزوار عن زيارته خوفا من الهواء الملوث الذي قد يعرضهم لأمراض في عز انتشار جائحة _كورونا_.
وأمام هذه الوضعية التي يعيشها قاطنو حي _سطاطير_ بدلس شرق بومرداس، يوجه هؤلاء عن طريق هذا المنبر الحر نداء استغاثة للمسؤول الأول عن البلدية، من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه المشكلة التي أرقت يومياتهم عن طريق تكثيف زيارات عمال النظافة للحي.
أيمن. ف