في استجابة مباشرة لمطالب موظفي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، أعلن وزير التعليم والتكوين المهنيين، ياسين وليد، عن قرار تأجيل مواعيد دخول الأساتذة والموظفين الإداريين إلى مواعيد جديدة، بهدف توحيد فترات العطل الرسمية مع قطاع التربية الوطنية.
قرر الوزير تأجيل دخول الأساتذة في قطاع التكوين المهني إلى 14 سبتمبر، فيما تم تحديد موعد دخول الموظفين الإداريين في نفس القطاع ليكون في 7 سبتمبر، ويأتي هذا القرار بعد تشاور موسع مع ممثلي العاملين في القطاع، حيث كان الهدف الأساسي هو تحقيق التناغم والتنظيم الأفضل بين مختلف قطاعات التعليم، مما يساهم في تنظيم السنة الدراسية بشكل أكثر انسيابية. تسعى وزارة التعليم والتكوين المهنيين من خلال هذا القرار إلى توحيد فترات العطل الرسمية بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وقطاع التربية الوطنية، وهذه الخطوة ستسهل التنسيق الإداري وتقلل من التعارضات التي قد تواجه العاملين والطلاب خلال العام الدراسي. للتذكير، فقد أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تأجيل موعد الدخول المدرسي 2025/2026، وتم تحديد موعد جديد للدخول المدرسي بجميع المناطق، بالنسبة للموظفين الإداريين يوم الأحد 7 سبتمبر، أما الأساتذة يوم الأحد 14 سبتمبر، فيما سيكون دخول التلاميذ يوم الأحد 21 سبتمبر. كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الانطلاق الرسمي للسنة الجامعية 2025-2026، حيث تم تحديده يوم الاثنين 22 سبتمبر، ويشمل هذا القرار مختلف مؤسسات التعليم العالي عبر كامل التراب الوطني. ويأتي قرار تأجيل دخول الأساتذة إلى 14 سبتمبر ودخول الموظفين الإداريين إلى 7 سبتمبر في قطاع التكوين المهني كاستجابة فعّالة لمطالب العاملين، ويُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنسيق بين قطاعات التعليم المختلفة، وخاصة مع قطاع التربية الوطنية. هذا التوحيد في مواعيد الدخول وفترات العطل، يساهم في تسهيل سير العملية التعليمية وتحسين بيئة العمل للمعلمين والموظفين على حد سواء، كما يعكس حرص وزارة التعليم والتكوين المهنيين على الاستماع إلى مطالب موظفيها والعمل على تلبيتها بما يضمن استقرار العملية التعليمية ونجاحها في السنوات القادمة.
س. س