نشر موقع “Hack Spirit”، تقريرا عن عادات حياتية تجعل الشخص يتمتع بشباب مستمر يدوم إلى ما بعد الستين، وتتعلق كلها بنمط الحياة الذي يكون بمثابة جواز سفر إلى الشعور المتواصل بالحيوية.
الحركة والنشاط
لا يتعلق النشاط البدني بالضرورة بممارسة تمارين شاقة أو رياضات عالية الكثافة، إنما يمكن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بانتظام وباعتدال. فمجرد المشي البسيط أو بعض الأعمال الخفيفة، من شأنها أن تحافظ على حركة الجسم والمعنويات مرتفعة. ولكن كي يبدو الشخص ويشعر بالشباب يجب أن يدرك أن الاتساق هو المفتاح، بمعنى أن يجعل النشاط البدني جزءًا من روتينه اليومي.
نظام غذائي صحي
يجب الحرص على اتباع نظام غذائي صحي من خلال ملء نصف الصحن بالخضروات الملونة، وربعه بالبروتينات الخالية من الدهون، والباقي بالحبوب الكاملة، إلى جانب تناول الفواكه كوجبة خفيفة والعصائر المصنوعة منزليًا.
التخلص من التوتر
يمكن أن تؤثر التقلبات أحيانًا على الشخص جسديًا وعاطفيًا، لكن التعامل بشكل مباشر مع التوتر والتخلص منه يساعد على تحدي الشيخوخة وعلاماتها. ببساطة، لا يتعلق الأمر بوضع قناع الشجاعة والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، في حين أنه ليس كذلك. إن الأمر يتعلق بالاعتراف بالتوتر وفهم مصدره ثم اتخاذ خطوات للتعامل معه والتخلص منه.
الأولوية للنوم الجيد
يقول المختصون إن النوم هو الوقت الذي تتجدد فيه الأجساد وتصلح نفسها وتشحن طاقتها. وعدم النوم الجيد يجعل الشخص يشعر بالخمول والكسل ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تسريع عملية الشيخوخة.
الاتصال الاجتماعي
يزدهر الأشخاص بالتفاعلات الاجتماعية والعلاقات ذات المغزى، ويمكن ملاحظة أن الأشخاص، الذين يبدو أنهم يتحدون سنهم، يكونون غالبًا محاطين بالأصدقاء والعائلة، ويشاركون دائمًا في الأنشطة الاجتماعية، أو يتطوعون في الأحداث المجتمعية.
العناية الذاتية
الأشخاص الذين يحافظون على نشاطهم الشبابي يتقنون جيدا فن العناية الذاتية، ويتعلق الأمر بتغذية الجسم بالطعام الصحي، وترطيبه جيدًا، والتحرك يوميًا، بالإضافة إلى التعامل بلطف مع النفس حتى عندما يتم الوقوع في خطأ.
تبني الإيجابية
يعتبر تبني الإيجابية العادة الأقوى على الإطلاق، حيث يتمتع أولئك الذين يظلون شبابًا في قلوبهم بمهارة رؤية النصف الممتلئ من الكوب. ويختارون دائما التركيز على الإيجابيات، حتى في المواقف الصعبة.
ق. م
