تكفلت بها مؤسسة “إكسترانات”.. الشروع في حملة لفرز النفايات البلاستيكية بالعاصمة 

تكفلت بها مؤسسة “إكسترانات”.. الشروع في حملة لفرز النفايات البلاستيكية بالعاصمة 

شرعت، مؤخرا، مؤسسة إكسترانات لوحدة دار البيضاء بالعاصمة، في إطلاق حملة لجمع وفرز النفايات البلاستيكية من أجل الترويج لعملية رسكلة البلاستيك وإقحام مهندسي النظافة لفرقة الكناسين في المجال، إضافة الى المحاولة والسعي لحماية وتنظيف المحيط، خاصة مع مشروع الجزائر البيضاء الذي تقوم به مصالح ولاية الجزائر منذ أكثر من ست سنوات لعصرنة العاصمة وتطويرها.

وحسب ما أفاد به رئيس الوحدة، فإن عملية الفرز التي شرع فيها عبر مختلف البلديات، وشارك فيها كل من فرع النقاوة والنظافة باب الزوار، فرع النقاوة والنظافة المحمدية، إضافة إلى فرع النقاوة والنظافة لدار البيضاء، أن عملية الفرز تمت بمناسبة إحياء شعار “معا لمكافحة النفايات البلاستيكية”، حيث تم تنظيف مواقع الرمي العشوائي لبقايا البلاستيك بمداخل المدن والمساحات الخضراء ومحيط الأسواق التجارية والفضاءات العمومية، حسب ما أوضح هذا الأخير، أين تستهدف هذه الحملة التي تجري بالتعاون والتنسيق مع كل فروع الوحدة، تحسيس المواطنين بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العمومية.

وأضاف ذات المسؤول، أنه يتوخى من هذه الحملة تحقيق أهداف أخرى بالتركيز على توعية المواطنين، وخاصة الشباب، بأهمية نشاط تثمين واسترجاع النفايات البلاستيكية الذي يساهم في تطوير البلد والحفاظ على البيئة “يتحول البعد البيئي لجمع النفايات إلى نشاط اقتصادي قائم بذاته”.

في سياق متصل، باشرت فرقة الكناسين لباب الزوار بتنظيف وتهيئة المساحات الخضراء في حي 2068 مسكنا، وجمع مخلفات البلاستيك في المنطقة، مقابل ذلك أشارت ذات المصالح إلى أن حملات التنظيف وجمع مخلفات البلاستيك تستمر لتشمل عددا كبيرا من الأحياء والشوارع بإقليم البهجة، وعبر البلديات التي تقع تحت مسؤولية مؤسسة اكسترانات.

تجدر الإشارة، إلى أن العاصمة، تعاني منذ مدة من الانتشار الكبير للنفايات، خاصة مادة البلاستيك والكرتون، خاصة مع الانتشار الكبير للتجارة الفوضوية، في ظل انعدام الأسواق النظامية، وحملات التحسيس بشأن رفعها بمجرد الانتهاء من تجارتهم، لحماية المحيط من التلوث وعدم المساهمة في بروز مفارغ عشوائية، خاصة وأن التجار باتوا المتسببين بالدرجة الأولى في تدهور المحيط وتشوهه، أمام انعدام ثقافة جمع الكرتون والبلاستيك وإعادة تدويره ومساهمة في رفع المداخيل المحلية.

إسراء. أ