“تكريم المبدعين الصغار” في بسكرة.. بروح فلسطينية

“تكريم المبدعين الصغار” في بسكرة.. بروح فلسطينية

لم يكن السبت 15 ماي الموافق لـ 3 شوال 1442 يوما عاديا، حيث كان مقر جمعية الإحسان لرعاية الأطفال والأيتام بمدينة بسكرة على موعد مع البراءة بكل تفاصيلها، فقد بادرت هذه الجمعية التي يرأسها الأستاذ مقراني إبراهيم وبالتنسيق مع مجلة العصافير للأطفال الإلكترونية وبمبادرة من الأستاذ الفاضل ناصر مبارك بروال القادم من مدينة مروانة إلى تكريم مجموعة من المبدعين الصغار الذين أثبتوا وجودهم من خلال صفحات المجلة.

وبعد عدة تكريمات لهؤلاء المبدعين الصغار، ها هو دورهم مرة أخرى في لقاء عفوي بسيط التقى فيه هؤلاء لأول مرة تحت سقف هذه الجمعية التي تعمل في صمت ووسط حضور عدد كبير من مثقفي الوطن، فكانت جلسة ناجحة بكل ما تحمل من بساطة وتلقائية تناول فيها الكلمة كلا من السيدين رئيس الجمعية والأستاذ ناصر مبارك بروال ليأتي دور الأطفال الذين أبانوا عن أسماء تعد بإنجازات جمة في المستقبل القريب و تعلق الأمر بالأسماء التالية: الرسام يوسف محمد لخضر، مراد مريم شهد وشقيقها محمد الصديق مراد والشاعرة الصغيرة بسملة هلال، الكاتبة لجين هبة الله زميط، حساين ملاك، زرورق نور الهدى، جهينة حملة، إضافة الى الرسام المبدع بشيري ضرار، والصغيرة همهامي مريم ردينة، والقادمتين من مدينة نقاوس خديجة شعابنة ورحمة بن حرشاش بإشراف الأستاذة ريحانة بن شيه وكذلك الأستاذة زواي فطيمة الزهراء والطالبتين شيماء نعومي وقدوري ريم والطالبة زينب عمراوي، حيث تم تكريم هؤلاء المبدعين في جو بهيج تخللته تدخلات قيمة من طرف الضيوف الذين ثمنوا مثل هذه الأنشطة التي تبرز الطاقات التي تعمل في صمت ووسط تعتيم إعلامي اتجه بعيدا عن دوره المنوط به…

وأحيلت الكلمة للأساتذة كوعيش قدور، نور الشمس، نور النعيمي، الشاعرة فضيلة زميط والشاعرة نجمة خمار، الأستاذة الكاتبة منال حمدي، خولة شبعاني وأتحف المنشد أمين الحاضرين بما جادت به قريحته وحنجرته الذهبية. ونظرا لتزامن هذا الحفل المتواضع مع عيد الفطر المبارك والقصف الإسرائيلي للشعب الفلسطيني الأعزل، كانت النصوص في مجموعها تلامس هذا الموضوع الذي تأثر به العام والخاص.

حركاتي لعمامرة