كذّب وزير الشوؤن الدينية والأوقاف، محمد عيسى، خبر شراء الجزائر لسجّاد إيراني بملايين الدولارات لجامع الجزائر، مؤكدا أن السجاد هو عبارة عن هبة على عاتق شخصية جزائرية لم يذكر اسمها.
وقال الوزير محمد عيسى في منشور على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إنّ الجزائر لم تشترِ ولو مترا واحدا من السجّاد لفرش جامع الجزائر لا من دولة إيران ولا من غيرها، مشيرا إلى أنّ لا دولة إيران ولا غيرها منحت الجزائر السجّاد هِبة من عندها. وأضاف أن السجاد الذي سيفرش به جامع الجزائر هو مجموعة متكاملة من السجاد الإيراني وهبته لجامع الجزائر شخصية جزائرية من خالص مالها بمقتضى قبول هبة رسمي ادَّخَرَت الخزينة العمومية بمقتضاها ملايين الدولارات.
ليوضح أن هذه العملية تتكفل بها شركتان عموميتان تهتمان بصيانة هذه الزرابي التي استلمت الوزارة أولى دفعاتها المشكلة من 539 قطعة نهاية سنة 2014، وذلك في إطار تعاقد مع مؤسسة الوقف، وهي محفوظة في مخازن مهيَّأة تحت الرقابة التقنية لهاتين الشركتين.
الوزير عيسى قال إن كل خطوات إنجاز جامع الجزائر وبما في ذلك قبول الهبة الجزائرية لفرش الجامع، تقع بعلم رئيس الجمهورية وبمتابعة شخصية من طرفه.