الجزائر- من المنتظر أن يجتمع تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية هذا الخميس للفصل في الإضراب الوطني الذي سيتم شنه قبل نهاية الشهر للرد على صمت وزارة التربية الوطنية على مطالب الأساتذة وعمال التربية وتلاعبها بالمحاضر الخاصة بالاجتماعات التي عقدها.
وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “الكنابست” مسعود بوديبة، أن نقابات التكتل الست قررت الدخول في إضراب وطني والعودة إلى الاحتجاجات بعد مناقشة واقع الحال وطريقة تعامل الوزارة المجحفة في حق موظفي القطاع وعدم استجابتها لأغلب المطالب التي رفعت إليها، مؤكدا مشارمة “كناباست” في الإضراب بعدما عزفت عن المشاركة في إضراب 21 جانفي المنصرم، وذلك بحسب ما قرره المجلس الوطني الذي اجتمع في الـ 9 فيفري الجاري.
وستتفق نقابات التكتل هذا الخميس على طريقة وآلية مشتركة في أسلوب الاحتجاجات التي ستشنها، خصوصا من أجل تلك القضايا والنقاط التي تتفق حولها والتي تناضل من أجلها”، وأضاف “إن وزارة التربية أخلت بالتزاماتها معنا باعتبارها عضوا في الحكومة كان يجب أن ترافع لأجل المطالب لا أن تبطلها، لقد أزّمت الأوضاع بدلا من حل المشاكل”.
وأكد المنسق الوطني للمجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، عاشور إيدير، في رده على تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريط حول قولها إن ملف التقاعد لا نقاش فيه وإن الحكومة وفرت القدرة الشرائية الملائمة عبر الأجور ونسبة الخدمات الاجتماعية، أن هذه التصريحات هي موقف الوزيرة والحكومة، في حين أن موقف الطبقة العمالية مغاير، مؤكدا أن ثقته في هذه الأخيرة كبيرة من أجل تحقيق كل المطالب.
سامي سعد
