تقليص في عدد الأيام فقط وفق ما  هو معمول به عالميا، صدوق: لا إلغاء لأية مادة في الباك

elmaouid

الجزائر- أكد، الثلاثاء،  عبد الحفيظ حاج صدوق نائب مدير التعليم الثانوي، أن الدورة المقبلة لامتحان الباك لن  تعرف أي حذف لأي مادة، في انتظار تطبيق التعديلات الجديدة للبكالوريا بداية الموسم الدراسي المقبل 2019-

2020 عن طريق التقويم المستمر لتلاميذ السنة الثانية ثانوي، وتقليص عدد الأيام خلال دورة بكالوريا 2021.

وأشار عبد الحفيظ حاج صدوق نائب مدير التعليم الثانوي بوزارة التربية الوطنية إلى  عدم إلغاء أي مادة في امتحان شهادة البكالوريا في إطار الإصلاحات التي ستمس هذا الامتحان، مشيرا أن إعادة النظر في امتحان البكالوريا يهدف الى تسهيله على المتمدرسين من خلال تخفيض عدد الأيام من خمسة أيام الى ثلاثة أيام ونصف يوم، مؤكدا أنه يطمئن الراي العام الجزائري أنه لن يتم إسقاط أية مادة مدروسة من قبل تلاميذ النهائي في  هذا الامتحان، علاوة على أن التقويم المستمر الذي سيعتمد في باك 2021 سيكون لفائدة المتمدرسين الذين عليهم السهر على العمل والجد طيلة الموسم الدراسي، مؤكدا أن بطاقة التقويم ستوزع بداية من 2020 للتحضير للاعتماد عليها في السنة الموالية.

واعتبر المتحدث أن هذه التعديلات التي ستقوم بها وزارة التربية الوطنية تهدف إلى استرجاع مكانة البكالوريا على الساحة الدولية عبر الاعتماد على ما هو معمول به عالميا.

وأكد في  السياق ذاته أنه سخرت وزارة التربية الوطنية للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة 2019، تمارين ومواضيع مرفوقة بحلول على الأرضية الرقمية للتدعيم، وكفلت أستاذا لكل قسم من أجل مرافقة المترشحين على مستوى الثانويات لتسهيل عملية الولوج للموقع، وذلك زيادة إلى الحصص الاستدراكية الإجبارية بداية من الأسبوع الأول من العطلة الفصلية.

هذا وينتظر أن يطرأ تعديل على كشوف النقاط، وكذا طريقة تنقيط وإجراء امتحانات المراقبة المستمرة، حيث سيتم القيام بامتحان واحد في الأسبوع، وهذا حتى يتسنى للتلاميذ المراجعة، وسيتم التنقيط في الفروض والاختبارات تماشيا مع كشوف النقاط الجديدة، التي ستدخل حيز التطبيق الموسم الدراسي القادم، حيث تم القيام بتعديلات جذرية شملت الشكل والمضمون، وعلى هذا الأساس، سيتم استدراك بعض النقائص التي لوحظت في ممارسات النسخ السابقة، ومن بينها إدراج علامات للأنشطة التطبيقية.

كما  سخرت مجالس الأساتذة لتقييم مستوى التلاميذ كما فرضت عليها عقد مجالس استثنائية من أجل النظر في كيفية إعادة المطرودين وهو ما تم فعلا حيث شهدت، بحسب المتحدث، بداية السنة الدراسية الحالية عودة عدد كبير من التلاميذ لمقاعد الدراسة وغالبيتهم من تلاميذ النهائي، مؤكدا أن الوصاية سهرت أيضا على إعطاء الحق للاولياء للطعن في قرارات هذه المجالس والنظر في انشغالاتهم لإنصاف جميع التلاميذ.