اهتدى المجلس البلدي للرغاية الواقعة شرق العاصمة إلى إجراء يمكنه من تفادي الاكتظاظ الذي تعرفه مصالحه بسبب الكثافة السكانية العالية على مدار العام على مستوى شبابيك الحالة المدنية، حيث تقرر تقسيم البلدية إلى مناطق وتخصيص أيام لتقديم الخدمات لكل منطقة منعا للازدحام الذي يرفع احتمالات الإصابة بفيروس كورونا سيما في الفترة الأخيرة التي عرفت ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة بأن تجاوز سقف الألف حالة بربوع الوطن.
في المقابل تواصل البلدية جهودها في تعقيم وتطهير الأحياء والشوارع بتجنيد المؤسسات العمومية وتسخير كل إمكانياتها المادية والمعنوية لتنقية البالوعات ورفع النفايات وتحسين الوجه الجمالي مع تهيئة المساحات الخضراء والحدائق، في انتظار الترخيص مجددا باستغلال فضاءات الترفيه والاستغناء عن نظام الحجر الصحي الذي استؤنف مؤخرا على خلفية عودة الوباء الذي تزامن والدخول الاجتماعي.
تبنت السلطات المحلية بالرغاية جملة من الإجراءات الجديدة التي تقوم على تحديد مواعيد استقبال المواطنين بشبابيك الحالة المدنية، من خلال تخصيص أيام لاستقبال مناطق دون غيرها نظرا للظرف الذي تعرفه البلاد بعد تجاوز عتبة الألف حالة إصابة بكورونا وتسجيل أكثر من 15 وفاة يومية، وتوجهت بإعلان إلى الأحياء والأحواش وكذا المزارع بالمنطقة من أجل التقيد بالبرنامج الجديد لاستخراج الوثائق مع احترام الإجراءات الوقائية والتباعد الإجتماعي سيما مع الكثافة السكانية العالية التي تعرفها هذه المناطق على غرار كل من معمل النجاح 19، علي خوجة، حي جعفري، الونشريس، عيسات مصطفى، الأوراس، مزرعة بورعدة عيسى وغيرها.
في ذات السياق، تواصل البلدية جهودها لتطبيق برنامج تعقيم وتطهير أحيائها من خلال شن حملة مشتركة مع فعاليات المجتمع المدني لتنفيذها بتسخير جميع إمكانياتها و الاستعانة بالمؤسسات العمومية المعنية بذات الاشغال كجمع النفايات المنزلية وصيانة شبكة الطرق والترميم الجزئي للطرق، تنقية البالوعات وقنوات مياه الأمطار، إزالة الردوم والأتربة، إنجاز الممهلات، متابعة وصيانة شبكة الإنارة العمومية، مكافحة انتشار الحشرات، تطهير وتنقية الشواطئ، تزيين وتحسين المساحات الخضراء، غرس الورود والعشب الطبيعي، تشجير وزبر أشجار المناطق العمرانية والمساحات العامة، تطهير قنوات الصرف الصحي، مجاري المياه.
إسراء. أ
