تقديرا لها فيحماية حقوق اللإنسان.. منح جائزة للبعثة الدبلوماسية الصحراوية ببلاد الباسك

تقديرا لها فيحماية حقوق اللإنسان.. منح جائزة للبعثة الدبلوماسية الصحراوية ببلاد الباسك

 

حصلت ممثلية جبهة البوليساريو ببلاد الباسك على جائزة غوستيوك موغيتوث، وهي الجائزة التي تمنحها دائرة النقل والتخطيط الإقليمي لمجلس مقاطعة غيبوثكوا الباسكية كعربون تقدير وتثمين من لجنة الجائزة  للمجهودات الجبارة التي مافتئت تقدمها السلطات الصحراوية في سبيل ترقية وحماية حقوق اللإنسان ودفاعها الثابت عن الحق الأساسي في التنقل وحرية الحركة الخاص بالمواطنين الصحراويين، وفق ما نقلته”واص”، الثلاثاء .

وخلال الحفل البهيج الذي أقيم بمناسبة تقديم الطبعة الخامسة للجائزة بمدينة سان سيباستيان الباسكية، سلمت مندوبة النقل بالمنطقة  (عضو الحزب الإشتراكي الباسكي) السيدة رافاييلا روميرو جائزة هذه السنة لممثل جبهة البوليساريو ببلاد الباسك، السيد محمد ليمام محمد عالي سيد البشير، الذي عبر عن شكر وامتنان وعرفان الشعب الصحراوي وقيادته السياسية لهذا التكريم الذي أعتبره “تشجيعا لجبهة البوليساريو ولسلطات الدولة الصحراوية على مواصلة جهودها الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها جزء من الشعب الصحراوي المقيم بمخيمات اللجوء” .

كما حيا الدبلوماسي  الصحراوي المجلس الإقليمي للمقاطعة وبخاصة دائرة التعاون على الهِبة المادية المنقولة، والتي تمثلت في خمس حافلات سياحية، سيتم نقلها ضمن قافلة التضامن الباسكية المقبلة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين شهر فبراير القادم. مؤكدا أن “تلك الحافلات المستعملة ستحظى بعمر ثان وقد تتمتع بعمر ثالث لأنه عندما ينتهي عمرها الانتاجي ستصبح قطعها العاب أطفال ومواد بناء وستستخدم مقاعدها كراسي لقاعات الاستقبال الطبية في العيادات والمستشفيات العامة”.

وحضر حفل التكريم كل من نائب البيئة والأشغال الهيدروليكية في بمنطقة غيبوثكايا السيد خوسيه إغناسيو أسينسيو، ومندوب الثقافة والتعاون والشباب والرياضة المحلي السيد هاركايتس ميلان، والسيدة ماريسول جارمنديا  نائبة التنقل والتخطيط العمراني. علاوة على عدد كبير من رؤساء البلديات الاشتراكيين بمقاطعة غيبوثكوا.

ويأتي تكريم البعثة الدبلوماسية الصحراوية بهذه الجائزة الحقوقية بعيد أيام قليلة من زيارة رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان السيد أبا الحيسن الى بلاد الباسك، حيث حظى باستقبال عدة مؤسسات باسكية بمعية ممثل جبهة البوليساريو بالمنطقة.

كما شملت زيارة المسؤول الحقوقي الصحراوي إجراء عدة لقاءات بعدة مؤسسات وبلديات وجمعيات باسكية، من بينها مسؤولي التعاون وحقوق الانسان بالحكومة الباسكية حيث تم التطرق لعدة قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية وبمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية والعراقيل والتعنت المغربي وعدوانه العسكري ضد الشعب الصحراوي.

وخلال هذه الزيارة قدم المسؤولان الصحراويان لمضيفيهم احاطة شاملة حول آخر التطورات المتعلقة بالقضية الصحراوية ووضعية حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، خاصة بعد عودة الكفاح المسلح وتزايد ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في حق المدنيين الصحراويين هناك.