نظمت المنظمة الوطنية للمجاهدين، السبت، ملتقى وطني حول “دور المرأة الجزائرية من الثورة التحريرية إلى بناء الجزائر الجديدة” وذلك في المتحف الوطني للمجاهد.
وشهد هذا الحدث مشاركة واسعة من شخصيات وطنية وناشطات في المجال الاجتماعي والسياسي، حيث سلط الضوء على المساهمة البارزة للمرأة الجزائرية في مراحل مختلفة من تاريخ البلاد وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وتناول الملتقى، العديد من المحاور التي توضح كيف تطورت مشاركة المرأة الجزائرية، من الكفاح المسلح إلى الحقل الاجتماعي والسياسي، وكيف أثرت في مراحل بناء الجزائر بعد الاستقلال. وتطرقت الكلمات والمداخلات إلى نماذج بطولية من المجاهدات اللواتي ضحين بالغالي والنفيس من أجل كرامة واستقلال الجزائر. واختتم الملتقى، بتكريم عدد من النساء المجاهدات اللواتي شاركن في الثورة التحريرية، اعترافًا وتقديرًا لجهودهن وتضحياتهن. وتعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار أدوار بطولية للمرأة الجزائرية في مختلف المحطات، كما تؤكد الالتزام المستمر بتقدير جهود المرأة في سبيل نهضة وتقدم الجزائر. وللإشارة حضر هذا الملتقى الوطني عدد من المسؤولين والشخصيات الوطنية البارزة، من بينهم الدكتورة وسيلة الطيب، رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد البرلماني الإفريقي.
إيمان عبروس
