أكثر من مليون مستعمر صهيوني بالأراضي الفلسطينية هم من أصول مغربية

تقارير خطيرة تثبت تعاون نظام المخزن مع الكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني

تقارير خطيرة تثبت تعاون نظام المخزن مع الكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني

تحدث ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، نادر القيسي، عن وجود تقارير خطيرة تثبت تعاون عسكري واستخباراتي ولوجستي للنظام المغربي مع الكيـان الصهيوني ودعمه له في المجازر المرتكبة بقطاع غزة.

شدد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، نادر القيسي، على فضاعة ما يرتكبه النظام المغربي من خيانة للقضية الفلسطينية، مؤكدا في السياق ذاته، وجود تقارير خطيرة تثبت تعاونه العسكري والاستخباراتي واللوجستي مع الكيـان الصهيوني ودعمه له في المجازر المرتكبة بقطاع غزة.  ودعا القيسي لدى استضافته ضمن برنامج “ضيف الدولية” عبر أمواج إذاعة الجزائر الدولية، لسحب صفة “لجنة القدس” من النظام المخزني العميل والمحتل للأراضي الصحراوية. وأردف القيسي قائلا “نصنف النظام المغربي على أنه نظام استعماري ومحتل للأراضي الصحراوية ومن هذا المقام نحن نساند نضال الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال في دولته ونقر حقه في تقرير مصيره”. وفي ذات المنحى، أكد ضيف الدولية، على أن ما يقوم به الملك المغربي أكبر خيانة للمقاومة وللشعب الفلسطيني، مضيفا بالقول “نحن نشعر بالغصة فقد تم طعننا من الخلف من قبل العديد من الدول العربية المطبعة وعلى رأسهم هذا النظام العميل والمستعمر”. وأوضح السيد نادر القيسي، أن أكثر من مليون مستعمر صهيوني بالأراضي الفلسطينية هم من أصول مغربية ولهم جنسية مزدوجة صهيونية ومغربية. وبتطرقه إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه بايدن، أكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، نادر القيسي، على أن المقاومة تنظر لها من عدة جوانب وهناك عدة ملاحظات يجب الاستناد عليها من أجل مناقشة هذه الخطة فالرئيس الأمركي يجب التعامل معه على اساس أنه شريك بالإبادة وليس وسيط. واسترسل المتحدث، ذاته قائلا: “نعتبر المقترح الامريكي مناورة للسماح للاحتلال بالاستمرار بحربه على الشعب الفلسطيني ..الخطة تمت بالتشاور مع المؤسستين العسكرية والأمنية الصهيونية وبموافقة نتنياهو رغم أنه لم يعلن أو يعلق على هذه الخطة الى حد الآن”. ووصفها بالفخ من أجل إنقاذ بايدن من الوضع الداخلي في أمريكا لأنه على مشارف الانتخابات وكذا من اجل إنقاذ الكيان الصهيوني ونتنياهو وحكومته من المأزق الداخلي والخارجي خاصة بعد تراجع الكيان على الصعيد العالمي بعد أن تكشف جرمه وشناعته للرأي العام العالمي. من جانب آخر، ثمن القيسي المساعي الحثيثة التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية في المحافل والهيئات الأممية “أوجه التحية إلى الجزائر حكومة وشعبا وإلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على ما تقوم به الدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن وفي الهيئة الأممية من أجل وقف إطلاق النار وكذا من أجل اخذ دولة فلسطين للمقعد الدائم في هيئة الامم المتحدة ..ثمار هذه الجهود الجبارة تكللت، الأحد، بمنظمة الصحة العالمية التي أعطت مقعدا متقدما إلى فلسطين في هذه الهيئة”.