– شفاء أيوب صلى الله عليه وسلم من المرض الشديد: قال جل شأنه: ” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ” الأنبياء: 83، 84. قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يذكر تعالى عن أيوب عليه السلام ما كان أصابه من البلاء، في ماله وولده وجسده، وذلك أنه كان له من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير، وأولاد كثيرة، ومنازل مرضية؛ فابتلي في ذلك كله، وذهب عن آخره، ثم ابتلي في جسده، ولم يبقَ منه سليم سوى قلبه ولسانه، يذكر بهما الله عز وجل، حتى عافه الجليس، وأفرد في ناحية من البلد، ولم يبق من الناس أحد يحنو عليه سوى زوجته، كانت تقوم بأمره.
– نجاة يونس صلى الله عليه وسلم من بطن الحوت: قال تعالى: ” وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ” الأنبياء: 87، 88. قال الإمام الطبري رحمه الله: يقول جل ثناؤه: وكما أنجينا يونس من كرب الحبس في بطن الحوت في البحر إذ دعانا؛ كذلك ننجي المؤمنين من كربهم إذا استغاثوا بنا ودعونا.
– الله تعالى يهب لزكريا صلى الله عليه وسلم ولدًا: قال سبحانه: ” وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ” الأنبياء: 89، 90. قال قتادة بن دعامة: قوله: ” وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ” الأنبياء: 90؛ أي: كانت عاقرًا، فجعلها الله ولودًا، ووهب له منها يحيى.
– نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: حدثني أبو بكر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت آثار المشركين قلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا، قال: ” ما ظنك باثنين الله ثالثهما” رواه البخاري.