الجزائر- أجمع، الإثنين، المسجونون الممتحنون في شهادة التعليم المتوسط على سهولة المواضيع المطروحة في اليوم الأول وأكدوا أنها لم تخرج عن المقرر الدراسي الذي درسوه طيلة الموسم الدراسي 2017\2018،
معبرين عن تفاؤلهم بالنجاح والظفر بعفو رئاسي وفق القرارات التي صدرت عن رئيس الجمهورية بمنح الإدماج لكل ناجح في الامتحانات الرسمية.
وجاءت تصريحات المسجونين عقب إعطاء، الإثنين، المدير العام لإدارة السجون، إشارة انطلاق أول امتحانات شهادة التعليم المتوسط “البيام” بمركز اعادة التربية بالحراش، حيث أكد على توفير كل الظروف لاجتياز هذا الامتحان، مؤكدا ان ازيد من 4الاف و600مترشح تقدموا للامتحان على مستوى المؤسسات العقابية عبر الوطن والبالغة عددها 43 مؤسسة، من بين المترشحين 64 سيدة.
وأكد المدير العام لإدارة السجون فليون أن عدد المترشحين شهد هذه السنة ارتفاعا بعد ارتفاع في عدد المسجلين للدراسة، مشيرا بلغة الأرقام إلى أنه في دورة ماي 2017 عدد المترشحين لم يتجاوز 4 آلاف و300مترشح.
وأكد فليون أنه بفضل الامتحانات الرسمية تمنح الدولة امتيازات للناجحين، وهو العفو، وهو ما ثمنه المساجين الذين خاضوا، الإثنين، اولى هذه الامتحانات الخاصة بشهادة التعليم المتوسط، كما عبروا عن ارتياحهم لامتحان اللغة العربية ومادة الفيزياء حيث قالوا إنها كانت في متناول الجميع ومما تمت دارسته ومن درس واجتهد عاما كاملا يمكن له الإجابة والنجاح والظفر بجواز الخروج من السجن.
