تغييرات مرتقبة في التشكيلة الأساسية من طرف بلماضي… “الخضر” في لومي من أجل التأهل إلى “كان 2019”

elmaouid

سافر، الجمعة، المنتخب الوطني إلى العاصمة الطوغولية لومي على متن رحلة جوية خاصة، تحسبا للقاء الجولة الخامسة من تصفيات “كان 2019” المقررة، الأحد، أمام زملاء أديبايور، بعد أن كان زملاء مبولحي حضروا

لهذه المواجهة منذ الاثنين الفارط بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، ويعول “الخضر” على حسم التأهل إلى دورة الكاميرون في لومي دون انتظار الحسابات ولقاء الجولة الأخيرة أمام المنتخب الغامبي على ملعب مصطفى تشاكر.

وكان الطاقم الفني للمنتخب الوطني فضل التنقل إلى لومي 48 ساعة قبل المواجهة من أجل تفادي المشاكل غير المنتظرة وغياب مرافق التدريبات، لا سيما بعد أن مرت التشكيلة الوطنية بتجارب غير سارة في مباراتي غامبيا والبنين الفارطتين، وفضل بلماضي التدرب في الأرضية الاصطناعية لمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى لتعويد زملاء فارس على هذا النوع من الأرضيات، مادام لقاء الأحد سيكون على الملعب البلدي للومي المعشوشب اصطناعيا.

وفي نفس السياق، يدرس بلماضي بجدية فكرة الدفع بورقتين جديدتين خلال المواجهة أمام الطوغو، ويمتلك إسماعيل بن ناصر، موهبة إمبولي الإيطالي، حظوظاً وافرة للظهور أساسياً في مركز وسط الميدان الدفاعي عوضاً عن “المبعد” نبيل بن طالب، ولم يظهر بن ناصر كثيرا مع “الخضر” وكانت آخر مشاركة له خلال المباراة الودية أمام الرأس الأخضر في شهر جوان الماضي تحت إشراف ماجر، كما يتجه بلماضي للتعويل بيوسف بلايلي، لاعب الترجي التونسي في مركز صانع الألعاب كبديل للاعب المصاب ياسين براهيمي، ولم يحمل نجم الترجي قميص “محاربي الصحراء” منذ أكثر من ثلاث سنوات، وبالتحديد منذ المواجهة الودية أمام منتخب سلطنة عمان في قطر خلال عهدة المدرب السابق، الفرنسي كريستيان غوركوف.

ويبحث المنتخب الوطني عن تحقيق فوز أمام الطوغو يمكنه في ذات الوقت من أجل كسر عقدة عدم الفوز في ملاعب إفريقيا المتواصلة لأكثر من سنتين، وبالتحديد منذ المواجهة أمام السيشل لحساب تصفيات أمم إفريقيا الغابون 2017، فضلاً عن الترشح بصفة رسمية لنهائيات بطولة إفريقيا “الكاميرون 2019″، وسبق للمنتخب الوطني أن واجه الطوغو في خمس مناسبات فاز فيها بمباراتين، مقابل تعادل وحيد وهزيمتين.