ينتظر أن يجري الناخب الوطني، جورج ليكنس، بعض التغييرات الفنية والتكتيكية على تشكيلة المنتخب الوطني، في لقاء اليوم أمام المنتخب التونسي برسم لقاء الجولة الثانية من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم الجارية بالغابون، ولو أن خيارات المدرب البلجيكي ستكون اضطرارية أكثر منها اختيارية.
وسيكون المدافع ربيع مفتاح أبرز خيارات ليكنس الجديدة في لقاء اليوم، خاصة بعد المردود الكبير، الذي قدمه لاعب اتحاد الجزائر في الشوط الثاني في لقاء زيمبابوي، ما منح الثقة لخط دفاع “الخضر”، بفضل الخبرة والتجربة الكبيرتين للاعب مفتاح، فضلا عن سقوط خيار بلخيثر من حسابات ليكنس بعد مردوده الكارثي في الشوط الأول من لقاء زيمبايوي، ما جعله يخرج نهائيا من حسابات الطاقم الفني في هذه المنافسة.
من جهة أخرى، لن يجدد ليكنس الثقة في اللاعب عدلان قديورة، الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه في اللقاء الأول، وهو الذي اختاره أمام زيمبابوي للاعتماد على قوته البدنية، في حين أنه يحتاج لتنشيط هجومي أكبر أمام تونس، ما يحتم عليه الاعتماد على اللاعب مهدي عبيد، الذي غاب عن المواجهة الأولى بسبب خيارات فنية وليس للإصابة كما أشيع، كما يراهن ليكنس عليه من أجل دعم اللاعب بن طالب، الذي كان الحاضر الغائب في المواجهة الأولى، كما سيلجأ مدرب “الخضر” إلى اللاعب رشيد غزال لتعويض سوداني المصاب.
وفي سياق متصل، ينتظر أن يجري المدرب السابق للمنتخب البلجيكي، بعض التعديلات على طريقة اللعب، فبعد أن لعب بخطة 4-2-3-1 في المواجهة الأولى، يرتقب أن يتحول إلى خطة 4-3-3 أمام تونس، لضمان تنشيط هجومي أكبر، خاصة بعد أن اشتكى المهاجم إسلام سليماني من العزلة في اللقاء الأول، على أمل أن يكون المردود أحسن في هذا اللقاء الحاسم، على اعتبار أن أي نتيجة غير الفوز ستعني رهن “الخضر” لحظوظهم بشكل كبير في التأهل إلى الدور المقبل.