رويدا…. رويدا ….
دعني أمر من هنا ….
وأترك أثري على مسودة عينيك …
أي الجرائد تقرأ …..
وجرائدي خالية…. تعبق منها رائحة السجائر …..
أنتظر قطار العمر …..
أمام محطة الوجع ……
أشتم رائحة التراب والمطر ….
سجائرك المنثورة هنا وهناك …..
على الأرض تصفق ….
أغوتها مقطوعات مسرحياتي …
تتحرى انتظاري …..
كنت أول من جلس على كرسي المحطة …..
وغدوت آخرها…. أسافر عبر خيالي …
علني أجدك هناك تنتظر …..
يا لعبقريتك الجياشة في الاختفاء ……
سأركض عندها إلى الرحيل …
إلى اللاعودة …..
إلى تغريبة الياسمين.. تغريبة المطر …
وهناك أبني معزوفة الوداع…. والاحتضار …..
ومن هناك هنيئا لي بالغربة…. بالضياع …..
وهنيئا لك بالوهم والخداع ……
بقلم: درار كريمة