تعهد بإنصافها في كتاب جديد…. حمدي قنديل يروي تفاصيل زواجه بنجلاء فتحي

elmaouid

احتفلت النجمة الكبيرة نجلاء فتحي، الأربعاء، بعيد ميلادها الـ68. وبهذه المناسبة روى زوجها الإعلامي الكبير حمدي قنديل تفاصيل تعرّفه على شريكة حياته التي فاجأته بطلبها الزواج منه على عكس العادات والتقاليد المتعارف عليها، حيث أنه قابلها للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفي معها في منزل شقيقتها.

 ورغم أنه كان خائفا من ألا يجد موضوعاً مناسبا يتحدث فيه معها، إلا أن مخاوفه تلاشت بعدما لمس مدى تواضعها وبساطتها في ملابسها وتلقائيتها، فكانت لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهنه، وذلك حسب وصفه.

وحكى قنديل عن أول انطباعاته عنها، بأنها ليست شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وستضفي على حياته بهجة لم يعرفها من قبل، كما أبهره نهجها اليساري رغم أن الرئيس جمال عبد الناصر أمّم أرض والدها حسين بك فتحي الذي كان من أعيان الفيوم.

وبعد تعدد اللقاءات بينهما، اتصلت به نجلاء في إحدى المرات وحكت له عن يومها في النادي وأنها مارست رياضة المشي أكثر من اللازم لوجود موضوع مهم يشغل تفكيرها، وعندما سألها قنديل عن هذا الأمر الهام، فاجأته قائلة: “أنا سأتزوجك اليوم”، ومن شدة توتره أخذ يردد “عظيم عظيم” دون أن يدري ما الذي يقوله، ثم سألته نجلاء: “أليس معك بطاقة شخصية؟”، ورغم أنه لم يستخرج بطاقة شخصية في ذلك الوقت، طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها “موافق أم سترجع في كلامك”، فرد عليها بلا تردد “موافق أكيد”. ولم يخف قنديل انبهاره بجرأتها في أسلوبها في عرض الزواج لذلك سألها فور وصوله إلى المنزل: “ألم تفكري في الحال الذي ستكونين عليه لو كنت تماطلت في القبول؟”.

فردت عليه نجلاء: “فكرت بالطبع، لكنك تعلم أننا لسنا في قصة غرام مشتعل وكلانا لنا تجارب في الزواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد”، وتابعت: “لن أحزن كثيرا عليك إذا رفضت لأنك حينها لن تستحق ثقتي في رجاحة عقلك، وبالتالي لن تكون الزوج المناسب لي”.

ورغم روايته لتفاصيل زواجها إلا أن حمدي قنديل اعترف بأنه ظلم زوجته الفنانة المصرية نجلاء فتحي ولم يفها حقها بسرد دورها في حياته ضمن كتابه “عشت مرتين”، حيث قال في أحد لقاءاته التليفزيونية إنه لم يعط زوجته حقها ولم يكشف عن الدور الكبير الذي لعبته في حياته وفي نجاحاته منذ زواجه منها، مشيراً إلى أنه سيحاول أن ينصفها في كتاب جديد.

وروى قنديل موقفاً لم يذكره في الكتاب عندما كان في باريس يجري حواراً مع الدكتور بطرس غالي. وقال حمدي إنه دائما لا يعتمد على فريق عمل معه، فلا يأخذ أحدا للمكياج وتحضيره للظهور، مضيفاً إن الدكتور بطرس غالي كان مرهقاً ووجهه شاحب اللون فطلب أن يوضع له القليل من المكياج لكي يظهر وجهه بشكل جيد، ووقتها استعانوا بنجلاء فتحي لكي تقوم بالمكياج.