تعكرت حياتي مع زوجي بسبب زميلته في العمل التي توصل لي أخبارا عنه دمرتني نفسيا

تعكرت حياتي مع زوجي بسبب زميلته في العمل التي توصل لي أخبارا عنه دمرتني نفسيا

أنا سيدة متزوجة وأم لولدين، تزوجت بعد قصة حب من رجل كنت أظن أنه مخلص لي فقط، لأكتشف بعد ذلك من زميلته في العمل أنه زير نساء، وبحكم منصبه كمسؤول في مؤسسة خاصة فهو يتعرف باستمرار على فتيات ويعدهن بأن يوظفهن في الشركة التي يعمل بها بمجرد تخرجهن، وقد حكت لي زميلته أن مسير الشركة أصبح يتضايق من تصرفاته ويهدده بفصله من العمل في كل مرة إن استمر في تصرفاته هذه.

واجهته في العديد من المرات بما سمعت عنه وما يصلني من أخبار من زملائه، لكنه ينكر ذلك ويقول لي إنه وبحكم عمله كمسؤول مجبر على التحدث مع الجميع واستقبال النساء والرجال من خارج المؤسسة في إطار العمل لا غير.

لا أخفي عليك سيدتي أنني لم أثبت الخيانة على زوجي وعندما يدخل البيت كل إتصالاته في إطار العمل، لكن زميلته في العمل تخبرني بأخبار تدمرني نفسيا وبسببها أثير المشاكل مع زوجي، وهو يطالبني ويصر على معرفة من يوصل لي تلك الأخبار المغلوطة.

أنا خائفة إن أخبرته بأن زميلته في العمل هي من توصل لي تلك الأخبار، فقد يتعارك معها ويسبب لها مشاكل، وقد توسلت لي تلك الزميلة ألا أخبره خوفا من أن يطردها.

وهنا وجدتيني سيدتي الفاضلة حائرة، فهل أصدق زوجي الذي لم أجد دليلا واحدا يثبت لي خيانته لي، أو أصدق زميلته التي توصل لي كلاما عنه لم تثبته تصرفاته معي في البيت أو معاملته لي،

لذا لجأت إليك سيدتي لمساعدتي في كيفية حل ما أنا فيه مع زوجي، وكيف أتصرف مع زميلته التي توصل لي أخبارا غير محمودة عنه ودمرتني نفسيا.

الحائرة: أم تسنيم من العاصمة

 

الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك يتضح له أن ما رويته لنا عن زوجك مجرد شكوك وأخبار تصلك من زميلته في العمل ولم تثبتي إدانته بتلك الأفعال وأيضا لم تلاحظي سلوكات غير لائقة من زوجك، وبدورك أكدت أن كل إتصالاته في البيت تكون في إطار العمل، وعليك أن تتأكدي سيدتي أن زوجك وبحكم عمله كمسؤول يتحدث مع الرجال والنساء ولا يعني تحدثه مع النساء خيانة لك.

ولذا، فأنت مطالبة سيدتي الفاضلة أم تسنيم بقطع علاقتك بزميلة زوجك في العمل ولا تواجهي زوجك بتلك الأخبار ما دمت لا تملكين الدليل عليها.

وساعدي زوجك كمسؤول ليقوم بواجباته في عمله على أكمل وجه لأن كثرة الإتهامات وإثارة المشاكل بسبب كلام يصلك من هنا وهناك يعكر حياتك الزوجية ويدفع بزوجك إلى ذلك الطريق، فاحذري.

نأمل منك سيدتي الفاضلة أن تزفي لنا أخبارا مفرحة عن حياتك مع زوجك.. بالتوفيق.