أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، بولاية ورقة، على مراسم تدشين مختبر متخصص في الطاقة الشمية، سولار لاب، ووضع حجر الأساس لمحطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقوة 10ميغاوات، ببئر ربع شمال بحوض بركين.
ودعا حكار إلى تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين سوناطراك والمجمع الإيطالي “إيني”، لا سيما من خلال استغلال فرص سوق الغاز الدولية، وقال أن مؤشرات السوق الطاقوية الدولية تشكل فرصة ثمينة للشركتين بغية إنتاج مزيد من الغاز الطبيعي ومرافقة الإنتقال الطاقوي في أوروبا والجزائر.
وذكر بالإمكانات الموجودة من المحروقات غير التقليدية في الجزائر، وقال أن السوق الطاقوية لاسيما الأوروبية هي أيضا مهمة للغاية فيما يخص الطلب على الغاز خلال العشر السنوات المقبلة، مثمنا القرارات الإستراتيجية لإيني للإستثمار في المحروقات والتي أعطت ثمارها.
وقال حكار أن الإستثمار في النفط والغاز إستراتيجي لأن الطلب سيتزايد، مشيرا إلى اهتمام الشريكين بمرافقة الانتقال الطاقوي وخفض بصمة الكربون.
وعن المحطة الشمسية الجديدة، قال حكار إلى أن تكلفة إنجازها منخفضة بنسبة 40 بالمائة مقارنة مع تكلفة المحطة الأولى التي أنشئت على نفس الموقع (BRN1) و التي تم تدشينها في 2018.
وقال حكار أن هذه الاستراتيجية ستسمح لنا بتوفير كميات معتبرة من الغاز المستهلك التي قد تصل الى 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، مضيفا ان سوناطراك قد برمجت انجاز خمس محطات جديدة للطاقة الشمسية لسنة 2023
وأبرز الرئيس المدير العام لمجمع “إيني” كلوديو ديسكالزي، التعاون الإستراتيجي الذي يربط البلدين من حيث الإمدادات بالغاز الطبيعي، مشيرا أن الجزائر تمثل من خلال سوناطراك ممونا موثوقا في مجال الغاز بالنسبة لإيطاليا منذ عدة سنوات.
وأضاف أن المجمع الطاقوي الإيطالي إستثمر 1.6 مليار دولار هذه السنة في الجزائر.