أكدت البحوث والدراسات قدرة بعض التوابل على تحفيز آلية الهضم مع تعزيز التمثيل الغذائي، وبالتالي دعم جهاز المناعة الذي يعمل بشكل جيد، إلى جانب توفير العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة اللازمة. ومن أهم هذه التوابل الصحية، نجد القرفة، الكركم، الحلبة.
الحلبة
يُنصح بتناول الحلبة صباحا لكونها مليئة بالألياف ومعظم العناصر الغذائية الأخرى أيضًا، وهذه أهم فوائدها:
تحتوي بذور الحلبة على ألياف قابلة للذوبان، مما يبطئ امتصاص السكر في المعدة.
الحلبة تعمل كمنشط هضمي وغالبًا ما يكون مفيدًا للمعاناة من الحموضة أو المشكلات المتعلقة بالحموضة أو عسر الهضم.
وتؤخذ بالماء في الصباح، تنظف الأمعاء وتساعد على الهضم.
يؤدي شرب ماء الحلبة لأول مرة في الصباح إلى الشعور بالجوع بشكل أقل وانخفاض آلام الجوع تقريبًا حتى وقت لاحق من اليوم.
الكركم
يُعرف الكركم بخصائصه العالية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة القوية. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل تناول الكركم في الصباح مفيدا:
– يعمل الكركمين عن طريق تقليل الالتهاب داخل الجسم ويعد مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل.
– الكركم مضاد للجراثيم ومضاد للبكتيريا، لذا ينبغي أن يدعم جهاز المناعة الجيد؛ شربه يوميًا خلال ساعات الصباح سيجعله أكثر قوة ومرونة في مواجهة الأمراض الموسمية.
– يساعد الكركم الكبد على إزالة السموم، حيث يسمح استهلاكه في الصباح بتطهير النظام وتعزيز وظائف التمثيل الغذائي.
القرفة
القرفة مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تحارب الإجهاد التأكسدي. إليك كيف تعزز القرفة الصحة:
– تساعد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم؛ فهي مشروب صباحي ممتاز لأولئك الذين يتعاملون مع مرض السكري من النوع 2 لأنه يبطئ انهيار الكربوهيدرات ويحسن حساسية الأنسولين.
– القرفة غنية بمضادات الأكسدة، وتحتوي على الكثير من البوليفينول، وبالتالي تبطل الجذور الحرة التي تساهم في الأمراض المزمنة.
– إذا تم تناول مشروب القرفة بشكل متكرر، فقد يؤدي استهلاك القرفة إلى تقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وبالتالي فهي تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
– تساعد الصفات المضادة للميكروبات للقرفة على إزالة البكتيريا والفطريات السيئة التي قد تسبب نشاطًا فمويًا غير صحي في الفم عند تناولها أثناء روتين الصباح.
