تعززت بمدرستين ابتدائيتين.. مدارس تعاني الاكتظاظ بالمحمدية

تعززت بمدرستين ابتدائيتين.. مدارس تعاني الاكتظاظ بالمحمدية

تعزز قطاع التربية ببلدية المحمدية بالعاصمة بابتدائيتين جديدتين ستريان النور قريبا، بعدما تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية وتهيئة كل الظروف اللازمة لتجسيدهما على أرض الواقع سيما والمزايا التي تتمتعان بهما، بحيث ستكونان واسعتين بعدة أقسام من شأنها إنهاء مشكلة الاكتظاظ مواءمة مع المعطيات الجديدة التي تفرض التباعد الاجتماعي بسبب انتشار جائحة كورونا وفرض نظام التفويج. كما ستحظى إحداها بملعب رياضي سيوجه مساء لفائدة الجمعيات الرياضية التي طالبت أكثر من مرة بفضاء لممارسة نشاطاتها الرياضية، في المقابل ستحظى ثماني مؤسسات تربوية بإعادة تأهيل بإخضاعها إلى عمليات ترميم معمقة نظرا للمبالغ الضخمة التي خصصت لإنجاح العملية التي ستنطلق قريبا، شأنها في ذلك شأن كوكبة من المشاريع التي ستعرفها المنطقة في القطاعات الأخرى على غرار التهيئة الحضرية وكذا القطاع الترفيهي الرياضي.

تحرص بلدية المحمدية التي تتمتع بأريحية مالية نظرا للعائدات المالية التي تستفيد بها من الجباية بحكم احتضانها لجملة من المصانع والشركات ومصادر صناعة الثروة، على استغلال ذلك في تجسيد مشاريع تعود بالإيجاب على الحياة المعيشية للمواطن بالتركيز على القطاع التربوي الذي سيعرف في المرحلة القادمة تدعما بابتدائيتين الأولى على مستوى حي طماريس بتخصيص ميزانية معتبرة لذلك بلغت 16 مليار سنتيم نظرا لطبيعة الابتدائية المنتظرة التي ستزود بقاعة رياضية ستوجه مساء لفائدة الجمعيات الرياضية التي بالكاد تجد فضاء تمارس على مستواه نشاطاتها الرياضية، في حين سيتم تشييد الابتدائية الثانية على مستوى حي 618 مسكنا، مكونتين من 18 قسما، تساهمان في تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية الأخرى والقضاء على مشكل اكتظاظ الأقسام، سيما في الوقت الحالي الذي يمنع فيه منعا باتا وجود اكتظاظ بالأقسام تفاديا لإمكانية توفير بيئة لانتشار فيروس كورونا المميت، حيث سيتم اطلاق مناقصة في غضون الأيام المقبلة من أجل تجسيد مشروع الابتدائية الثانية والمتكونة من 18 قسما وقاعة رياضية أيضا. في المقابل سيتم إطلاق مناقصة أخرى لإعادة تهيئة كلية لثماني مؤسسات تربوية، علما أنه تم تخصيص بداية الموسم غلاف مالي قدر بـ 4 ملايير سنتيم من أجل إعادة التهيئة الكلية لأربع ابتدائيات.

في سياق متصل، حولت البلدية أولوية مشاريعها المبرمجة إلى أشغال التهيئة الحضرية لشوارع وأحياء المنطقة من خلال الشروع في تهيئة طرقاتها ومسالكها بالتركيز على القضاء على النقاط السوداء التي لطالما كانت سببا في احتجاجات المواطنين خاصة منهم أصحاب المركبات الذين اشتكوا الأضرار التي طالت مركباتهم بسبب اهتراء هذه الطرقات، وقد تم تخصيص أغلفة مالية معتبرة لتجسيد ذلك بلغت 25 مليون دينار لإعادة تهيئة حي الصنوبر البحري، ونفس العملية تمت على مستوى حي زرهوني مختار بتخصيص 30 مليون دينار، فيما تم تخصيص ميزانية 36 مليون دينار لإعادة تهيئة طرقات حي طماريس، بينما سيستفيد حي الليدو من نفس البرنامج بعد الانتهاء من إعادة قنوات الصرف الصحي.

إسراء. أ