تعرض هذا الثلاثاء بقالمة “التمثال الحزين”… مسرحية جديدة للأطفال

elmaouid

سيقدم العرض الشرفي للمسرحية الجديدة الموجهة للأطفال بعنوان “التمثال الحزين” للمسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة، الثلاثاء، حسب ما أفاد به مدير المسرح رشيد جرورو.

وأوضح نفس المسؤول في ندوة صحفية مشتركة مع كامل الطاقم الفني والممثلين  المشاركين في هذا العمل الفني أن هذه المسرحية المنتجة برسم سنة 2018 سيتم  عرضها في الفترة المسائية، الثلاثاء، مبرزا بأنها تتوجه إلى الفئة العمرية ما بين 8 إلى 14 سنة.

وذكر المتحدث بأن هذا العمل الفني الموجه لعالم البراءة يتضمن رسالة عالمية تدعو إلى المحبة والإنسانية والعيش جميعا في سلام ووئام، كما أن الخير هو المنتصر دوما في الصراع الأزلي مع الشر، مبرزا بأن النص الأصلي للمسرحية هو للكاتب علي تامرت، كما قام بإخراجه فنيا طاقم مكون من المخرج عباس محمد إسلام رفقة مراد بوشهير في السينوغرافيا وعمار شتيوي في الموسيقى.

من جهته، أشار المخرج عباس محمد إسلام إلى أنه عمل رفقة الممثلين الـ 6 الذين تم  انتقاؤهم على مدار شهرين من أجل إخراج هذه المسرحية إلى النور، لافتا إلى أن العرض يتضمن العديد من الجماليات التي ستكون وسيلة ناجعة لإيصال الفكرة إلى الأطفال.

وأفاد أيضا بأن الموسيقى الجميلة والمعبرة والأداء المثالي للفنانين على الخشبة في تجسيدهم للأدوار الممنوحة لهم ستجعل من المسرحية لوحات فنية رائعة تجمع بين المتعة والحركة، مؤكدا أنه تم اشتراط أن يكون الممثلون قادرين على الجمع بين الرقص والغناء والتمثيل.

وقد تم بالمناسبة تقديم مشاهد من المسرحية على المباشر لفائدة ممثلي الصحافة على خشبة المسرح الجهوي محمود تريكي، وذلك لتعريفهم بالفكرة العامة للعمل وتقديم بعض الجوانب الممتعة منه، إضافة إلى تقديم الممثلين المؤدين للأدوار.

وتحكي المسرحية على مدار 50 دقيقة أحداث قصة بعيدة في زمن الحكايات لتمثال  ذهبي قريبا من إحدى المدن يطلق عليه أهل المدينة لقب “التمثال السعيد” نسبة 

للملك الذي كان يحكمهم.

وتتطور أحداث المسرحية بعدما تقف الفتاة الصغيرة الجميلة الفقيرة بائعة الورود على الطرقات أمام التمثال الحزين في إحدى أيام الشتاء القاسية التي غطت فيها الثلوج كل قطعة من المكان وتشكو حالتها ويغلبها النعاس بسبب تعبها الشديد، فتنام وتشرف على الموت بسبب الطقس، لكن الملك يتدخل لإنقاذها.

ق/ث