تعرض لصدمة قوية بإبعاده من المنتخب الفرنسي… ماكسيم لوبيز “محبط” ويقترب من “الخضر”

تعرض لصدمة قوية بإبعاده من المنتخب الفرنسي… ماكسيم لوبيز “محبط” ويقترب من “الخضر”

 

عبّر نجم نادي أولمبيك مارسيليا واللاعب صاحب الأصول الجزائرية ماكسيم لوبيز، عن خيبة أملٍ شديدة بعد إبعاده من قبل سيلفان ريبول مدرب المنتخب الفرنسي من القائمة المعنية للمشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب، التي ستنطلق بإيطاليا في الـ16 من شهر جوان المقبل.

وكان مدرب آمال منتخب فرنسا، سيلفان ريبول، قد أعلن عن قائمة المعنيين في هذه البطولة، التي غاب عنها اسم ماكسيم لوبيز الذي اكتفى بالوجود في القائمة الاحتياطية، في خطوة شكّلت مفاجأة مدوّية في أوساط المتابعين في فرنسا.

وتحدث ماكسيم لوبيز عن موقفه حيال هذا التهميش من قبل مدرب منتخب فرنسا للشباب، بعدما أظهر تذمراً واضحاً خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، بعد المباراة التي لعبها فريقه مارسيليا ضد مونبلييه في ختام فعاليات الدوري الفرنسي.

وقال لوبيز: “هذه هي أكبر خيبة لي في مسيرتي، أعتقد أنني فعلت كلّ شيء هذا الموسم من أجل الوجود في هذه البطولة، وفعلاً أرى أنني أستحق الوجود، رغم أن الخيار يبقى للمدرب”، وأضاف: “كان الأمر صعباً للغاية عليّ، لم أكن في حالة جيدة بعدما تم إعلان القائمة، وليس لديّ أي تفسيرات حول ذلك، على كلّ حال سأواصل العمل”.

ولعب ماكسيم لوبيز (21 عاماً) في الدوري الفرنسي هذا الموسم 32 مباراة، مسجلاً هدفاً واحداً وأربع تمريرات حاسمة، مع العلم أنه كان مرشحاً بقوة للالتحاق بالمنتخب الجزائري، لكن اللاعب كان يفضل أن يكون في “يورو” الشباب.

ومن شأن هذه الصدمة أن تغير قناعات ماكسيم لوبيز وتدفعه للعب مع “الخضر”، ليحذو طريق شقيقه بايلا لوبيز، الذي سبق له اللعب مع المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة 2009، لا سيما أن المنتخب الوطني سيمنحه فرصة اللعب مقارنة بنظيره الفرنسي.

يذكر أن قائمة “الديوك” لهذه البطولة، حملت اسماً آخرا من أصول جزائرية، وهو اللاعب الصاعد في ليون حسام عوار، والذي كان في فترة مرشحا للانضمام إلى المنتخب الوطني أيضا.

أمين. ل